المقالات

ياسر ، البصيرة ام حمد.. عمار العركى

* ياسر العطا يطالب المواطنين الابتعاد عن المنازل التى تسيطر عليها قوات الدعم السريع
* بهكذا تصريح يكون الجنرال ياسر ارتكب أخطاء إستراتيجية ، ترى بالعين الطبيعية المجردة ، إن لم يكن خلف أكمة الخطط العسكرية والتى لا ترى ، ما يبررها ويقوى ضرورة البوح.
* اول ملاحظة بان ” الحديث والمكان والأشخاص” ينم عن لقاء خاص بقوات في الميدان ، لربما يكون تنوير ورفع للروح المعنوية ، مما يفترض معها الخصوصية والسرية ، فيكون السؤال كيف تخطى الفيديو السقف الى الفضاء ؟!
* حديث ياسر كشف عن خطوة لنوايا هجومية بواسطة الطيران ، قد يزيد من الشعور المواطن بالخوف وعدم الأمن الذى زرعه المتمردين ، ولا اعتقد بعد حديث ياسر والخوف ، سيغادر ذلك المواطن الحى ، بدلا من الانتقال الى منزل جاره على بعد منزلين ، مما يسهم فى اضافة “منازل خالية جارى نهبها” الى قائمة المتمردين ،
* الأسواء من كل هذا ، لا استبعد بان يصطاد التمرد، ثلاثة عصافير بحجر ، وذلك بأن (1..2…3) ثلاثة مهددات ، لن اسردها حتى لا اكون (زول ياسر ساى) فيجد المتمردين ضآلتهم فيها ، ويطبقوها حال انها لم تخطر لهم او فى بالهم
* ايضا حديث ياسر جعلنى اشطح وانطح وتراودنى تحليلات شاطحة ، مثل “ربما” يلجأ الجيش الى الخيار الأول الأكثر واقعية وتطبيق فى حرب المدن – خيار الأرض المحروقة – الذى جعله يعمل بالإبرة ويطيل أمد الحرب ؟!، حينها مؤكد ان “البصيرة ام حمد” ضمن كابينة غرفة العمليات.
* خلاصة القول:-
(ياسر العطا،اقلعوا المايك منو، وما ترجعوهو ليهو الا بعد الحرب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *