ومن العجائب والغرائب ان عجوز العالم الشمطاء العاهرة (امريكا) لاتزال تمارس دعارتها بلا خجلة ودون ادنى فرمالة تجعلها تميز مابين الصواب والخطأ ، وقديما قالوا حينما تكبر (العاهرة) فهى اما ان تمارس (القوادة) لمن هن اصغر منها عمرا واقل خبرة او تمارس (الجس) فتحاول تحسس اجساد الصغيرات والنيل منهن بترك اثر لاذع على اجسادهن من جراء (قرصة) مؤلمة او وكزة تسبب جرحا وذلك من باب الغيرة والحقد الدفين الذى يجعلها تحاول قتل كل من تحاول خطف الاضواء واعتلاء قمة الهرم .
هذا بالضبط ماتفعله عجوز العالم امريكا التى قامت بفرض عقوبات على شركات لم تسهم فى تأسيسها يوما بل وهذه الشركات انشئت ابان فترة شهدت اطول عقوبات على السودان ، والسودان ايان تلك الفترة عانى ماعانى وللأسف سياسات الحصار الجائر تلك المتضرر الاوحد منها هو المواطن، ففى تلك الفترة انشئت هذه الشركات لتصميم اسلحة تساعد الجيش على الدفاع عن الوطن فى ظل عقوبات منعت العالم اجمع من تسليح الجيش السودانى او بيع اسلحة ومهمات عسكرية له، فماذا تريد منا امريكا تلك الشمطاء وماذا يريد نظامها من الشعب السودانى .
امريكا لم تدعم السودان بل ظلت تمارس سياسة السطو عليه واغتصاب امكانياته وفرض عقوبات على قادته وتكتيف الايادى قسرا ومن ثم تكميم الافواه وشراء ذمم الانجاس من ابناءه ولى يد الشعب بصورة او بأخرى وكل هذا يحدث لان السودان ظل على مدار القرون يعتلى سدته حكام ضعفاء يجعلون من (عاهرة) العالم مثل اعلى لهم يأتمرون بأمرها ويهتدون بهديها وينفذون تعليماتها ، فالتنظروا الى الدول الافريقية حتما لن تجدوا دولة تتلاعب بها امريكا مثل السودان .
منظومة الصناعات الدفاعية انشئت من رحم الغيب واصبحت منظومة متطورة من حيث البرامج الفنية والتقنية والجوانب الدفاعية وكل هذا تم يجهد وضريبة سددها المواطن من دمه وعرقه ووقته وراحته ودونما اى مساعدة من اى دولة فى العالم وليس من حق امريكا ان تفرض عقوبات على شركة
تخص الشعب وتسعى لتأمينه وتطوير برامجه وانظمته الحياتية ، ليس من حق الصعاليق الذين يفرضون العقوبات ان يضعوا ايديهم على ما ليس لهم ولايخصهم لانه يعتبر اعتداء على الشعب ونظامه وليس عقوبة على الدولة لذلك اى حديث عن عقوبات فهو باطل ومرفوض واكاد اجزم ان امريكا قد تلقت تقارير مفبركة ومغلوطة عن المنظومة من قبل الخونة وابناء العاهرات الذين ظلوا يترددون على سفارتها بالخرطوم ويتلقون مبالغ مالية زهيدة لاتتجاوز المائة دولار عن اى تقرير مفبرك يقومون بتقديمه لجواسيس السفارة وعملاءها .
ولكن ما لاتعلمه امريكا فان هذه المنظومة خدمية بالمقام الاول ونجدها تقدم الدعم التقنى والفنى لكل البرامج الخدمية بالدولة ابتداء من الخدمات المرورية والخدمات الالكترونية التى تسهم فى تمكين المواطن من الحصول على حقوقه أيا كانت وانتهاء بالخدمات التأمينية التى توفر الاحتياجات الضرورية والمساندة والتى تعين الدولة على القيام بواجبها حيال المواطن .
لن تفلح امريكا وهذه العقوبات مرفوضة وتعتبر زريعة سعت امريكا لفرضها متحججة بانسحاب وفد التفاوض من جدة ليثبت للعالم ان امريكا ظلت غير محايدة وتمارس الفاحشة السياسية دونما تورع او خجل وتقف الى صف مليشيا ضد جيش دولة وتعين الارهابيين على قتل الشعب واحتلال منازلهم ومشافيهم وتغض الطرف وتخرق امريكا بنفسها قوانين حقوق الانسان التى وضعتها بيدها فى يوم ما وترتدى نظارة سوداء فى محاولة لتجاهل سوءات افعال وخروقات العدو واعتداءاته على الشعب وخرقه الهدنة من خلال مواصلة احتلاله للمستشفيات ومواصلة اعتداءه على المنازل .
ان الاوان للشعب بان يرفض اى عقوبات وان يناهضها بنفسه فالشعب السودانى اقوى من ان تمارس عاهرة شمطاء سيطرتها عليه من خلال ضغطة ريموت وتحكم عن بعد .
اترك رد