الأخبار

حاكم النيل الأزرق: أصحاب الجنسيات المزدوجة هربوا وانكروا سودانيتهم

النيل الازرق /اقدي _ محمد عبدالله الشيخ

بدأ سعادة الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق أكثر وضوحا في وقوفه ودعمه للقوات المسلحه في حربها ضد الدعم السريع منذ تفجر الحرب في أيامها الأولي وعبر الحاكم بوضوح ودون مواربة عن موقف اهل الإقليم بكل أطيافهم الي جانب القوات المسلحة خلال مخاطبته للعديد من الفعاليات واللقاءت واستقبال اللجان والجهات الداعمة للقوات المسلحة إلا أنه قدم خلال مخاطبته حشد كبير من من جماهير الإقليم بمدينة اقدي بمحافظة التضامن نهار أمس الثلاثاء الثلاثون من مايو لدي حضوره وعدد من أعضاء حكومته لواجب العزاء في أحد رموز الإدارة الاهلية، حيث قدم الحاكم رؤية متكاملة لما يجري بالبلاد من مؤامرة تهدف إلي إضعاف جيش البلاد الذي هو ليس بجيش البرهان كما قال بل هو من اقوي وأقدم الجيوش في المنطقة العربية والافريقية حيث تجاوز عمره المائة عام.
ودعا الوالي كل من يستطيع حمل السلاح من شباب الإقليم إسناد القوات المسلحة وحماية حدود البلاد من خطر التقسيم الي دويلات ومضي العمدة متحدثا عن خطر الحروب في تعطيل التنمية وتخلف البلاد وتشريد المواطنين وادان بشدة الاحتماء بالمستشفيات واتخاذها دروع بشريه حتي يدينوا القوات المسلحة بأنها تضرب المستشفيات، واكدا العمدة ان الإقليم ينعم الآن بسلام واستقرار امني كامل و أن الحركة الشعبية شمال لن تعود الي الحرب مرة اخري بعد أن حاربت لأكثر من ثلاثون عاما وعاد الحاكم بالحديث عن الحرب التي تخوضها القوات المسلحة ضد الدعم السريع بأنها حرب فرضت عليها مؤكدا للمرة الثانية الوقوف الي جانب القوات المسلحة بقيادة الفريق البرهان الذي وقع علي اتفاق سلام جوبا ومضي في تنفيذه بامكانات البلاد بعد أن امتنع المانحون عن دفع دولار واحد مما التزموا به عند توقيع السلام مؤكدا الاستمرار في تنفيذ الترتيبات الأمنية والادماج في القوات المسلحة والقوات النظامية الآخري وأشاد العمدة بدور الإدارة الاهلية في استقرار البلاد بما لها من حكمة وخبرات ترسخ التعايش السلمي دون تمييز بين المواطنين، مؤكدا بأنه حاكم للجميع ويعمل علي استدامة السلام والتنمية بالإقليم حتي يلحق بركب التقدم بالبلاد.
وشن العمدة هجوما كاسحا علي أصحاب المصالح الضيقة والاجندة الاجنبية من أبناء البلاد من أسماهم بحملة الجوازات المزدوجة الذين أنكروا سودانيتهم وهربوا مع البعثات الأجنبية وتركو البلاد تشتعل موضحا أن ما شهدته الخرطوم كان يمكن أن يتكرر بالإقليم لولا يقظة القوات النظامية واللجنة الأمنية ودعا الحاكم الحضور الي ضرورة استقلال خيرات البلاد والاهتمام بالزراعة حتي لا تتعرض البلاد للمجاعة مؤكد تسخير إمكانيات وزارة الزراعة بالإقليم من أجل ذلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *