
هرب من هرب واختفي وصمت من اختفي وصمت من عناصر قحت والعملاء (مدفوعي القيمة)، وتلاشت علي ألسنتهم وشفاههم (العنتريات) وتيبست علي حلوقهم (أكاذيبهم وإدعاءتهم) التي أدموا بها آذاننا، ولايستحي من (ولوا الدبر) لخارج السودان أن يستدعوا ماتبقي في جرابهم البائس من (فرعنة)، وعضلات (مرتخية) فلجأوا لتكرار مسرحيات (التضليل والتحريض) في حضرة من
ابتعوثهم من قبل لتدمير الوطن، وبالطبع وعلي الفور، كانت (فزاعة الكيزان) هي نبعهم المفضل، فالإنقلاب كيزان والجيش كيزان، والنقرز كيزان، والتعبئة كيزان والإسلام كيزان…فأي خواء هذا الذي (يعتريكم؟!!) وأي خوف هذا الذي يرعد فرائصكم..؟!! وأي (عقم سياسي) هذا الذي دخلتم به للسودان وهربتم به منه..؟!!
*لقد ظننتم أن من ارسلكم أول مرة وأعطاكم الثمن، يمكن أن يكون (غبياً) فلا يستدرك هشاشتكم وسطحيتكم وأكاذيبكم، أو لا يستطيع فهم أن من له (قضية) يتوجب عليه ألا (يهرب) وأن يبقي في الميدان ليقاتل من أجلها…لقد فهم الكفيل الأجنبي أن (شراء المواقف) ينتهي بالبائع دائماً إلي مثل هذا الهزال والخوف و(إنيميا) النضال والتعاسة…وهاهو الآن يسخر منكم ويتحسر علي (مدفوعاته) التي ضاعت هدراً لأجل ثورة (مسروقة) وديمقراطية (كذوبة) عناوينها التدمير والقهر والأحقاد ومعتقلات القتل والجوع والمرض والفساد..!!*
*خسرتم الشعب واحترق مشروعكم (الفطير) في أياديكم، ولعلكم الآن (تتحسرون) وأنتم ترون هذا (المد الوطني) المتصاعد وعودة النفس السوداني (الأصيل الذي يرفض (الضيم) والإرتهان للأجنبي، ويبغض العمالة وبيع وشراء الذمم، تلك (الموبقات) التي فشلتم في تسويقها وسط شعبنا، ولم تجد غيركم من تناسبه ويتناسب معها (شكلاً ومضمونا)، فأهنأوا بها في (قاع الهزيمة)، وتناولوا أنخابها في غربتكم الوطنية وتاريخكم المقبور..!!
سنكتب ونكتب…!!!