احتفلت نقابة الدراميين السودانيين، باليوم العالمي للمسرح، في 14 ولاية من ولايات السودان، لأول مرة منذ أكثر من 30 عاماً.
وكان الدراميون بولاية الخرطوم قد أفلحوا في أكتوبر الماضي في اختيار نقابتهم بالانتخاب المباشر، واختيار المكتب التنفيذي في عمليةٍ نقابيةٍ ديمقراطيةٍ قائمة على القواعد وعملية انتخابية ممرحلة إلى قيام الجمعية العمومية.
وهنأت النقابة العامة للدراميين السودانيين، فرعياتها الـ 14 على ما وصفته بالإنجاز التاريخي، قائلة، إنها “تأمل في أن تكون هذه خطوة في الطريق الصحيح تتبعها خطوات وخطوات لتأكد أن النقابة طريقنا للتوحد والتعافي والانطلاق نحو مستقبل يستحقه الدراميون”.
وأضافت: “نتمنى أن نحتفل العام القادم ونحن أكثر تماسكاً ووحدة وقوة، نابذين هموم الفرد ومتطلعين لهموم الكيان والجماعة”.
من جهتها هنأت “رابطة صحفيي وإعلاميي دافور”، كل المسرحيين السودانيين، خصوصاً في مناطق النزاع لأنهم يعملون في ظروف استثنائية بالغة التعقيد، طبقاً لبيان أشار إلى دور المسرح في رفع الوعي الجماهيري بأهمية استقلال بلادنا ومساهمته في انجاز الاستقلال والتحرر من الاستعمار في مطلع الخمسينيات.
وأبدى البيان أمله في تقدم الدراما السودانية محلياً وعالمياً، مشيراً إلى حصد أفلام وممثلين سودانيين جوائز عالمية في محافل دولية، وعلى الصعيد المحلي حجزت الدراما السودانية مكاناً لها وسط المجتمع وجذبت المُشاهد السوداني وهو انجاز يستحق الإشادة والتقدير.
وتابع وفق الديمقراطي: “نأمل أن ينعكس هذا التطور على واقعنا بتقديم أعمال فنية تنبذ خطاب الكراهية والعنصرية وتعكس الانتهاكات التي حدثت بحق المواطنين في العاصمة والأقاليم بالأخص الانتهاكات التي حدثت في مناطق النزاع بجانب تقديم أعمال تحث على السلام والتعايش السلمي بين المجتمعات”.
