* حادثة طرد اسرائيل من الجلسة الإفتتاحية لقمة الاتحاد الافريقى وبحسب الرواية الإسرائيلية التى تشير الى تلقيها دعوة حضور باعتبارها مراقب ، وان هذا الحادثة تسببت فيها الجزائر وجنوب،افريقيا “كراهية” فى اسرائيل .
* رواية المفوض “موسى.فكي” رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بحسب قوله “إنه تم إخراج المسؤولة الإسرائيلية “لأننا لم ندع مسؤولين إسرائيليين”، كما أعلن تعليق “قرار منح إسرائيل صفة مراقب حتى يتم بحث هذا الإجراء عبر لجنة خاصة”، وذكر بانه سيتم فتح تحقيق لمعرفة كيفية دخول الوفد الإسرائيلى ،وهو غير مقيم فى اثيوبيا وحضر من اسرائيل” و اشار الى ان الدعوة لحضور القمة تُوجه من رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي فقط ، وهو لم يوجه اي دعوة لإسرائيل”
* هذا السناريو ان كان بالرواية الإسرائيلية او رواية مفوض الاتحاد الافريقى يؤكد الى ما ذهبنا اليه بأن الإتحاد الإفريقى بات أداة فى يد دول بعينها، يُنفذ رغباتها ويُحقق مصالحها على حساب دول أخرى ، وباتت عملية الإصلاح وتصحيح مساره – اليوم قبل الغد- ضرورة حتمية
* فان كانت “مفوضية موسى” لا تستطيع حفظ الامن وسلامة قمته ، فكيف تحفظه وتضطلع بذلك داخل الدول ؟؟!
* موسى فكى ان هو انتهج نهج التحرى والتحقيق فى الإجراءات والسياسات التى تنتهجها مفوضيته ، فمن باب اولى فتح تحقيق فى ملابسات تجميد عضوية السودان دون اتباع الإجراءات المتعارف عليها ، اضافة الى عدم انطباق المادة (30) من ميثاق الإتحاد الإفريقى، والمادة (23) من الميثاق الإفريقى للديمقراطية والإنتخابات والحكم ، والمُستند عليها فى الحكم والعقوبة على السودان ، وعلى إثرها تم تجميد عضوية السودانو.
* السؤال المهم للسيد موسى ، ماذا لو لم تحتج جنوب افريقيا والجزائر على الحضور الإسرائيلى اثناء الجلسة الإفتتاحية ؟ وهل يُعقل أن تُعرض نائبة وكيل الخارجية الإسرائيلية نفسها ووفدها وبلادها لفضيحة دبلوماسية دولية وإقليمية وتُشارك بهكذا سناريو ؟؟ ، هل يُعقل أن يتصرف الوفد الإسرائيلى الذى حضر خصيصاً من تل أبيب للمشاركة فى القمة ، إن لم يكن قد تلقى “ضؤ أخضر” ودعم من داخل المفوضية؟؟
* خلاصة القول ومنتهاه:
* الإصلاح داخل الاتحاد الإفريقي لا يتم من خلال لجان تحقيق وتحرى ، وفى حالات معينة.
خلاصة القول ومنتهاه:
* من المفارقات الإفريقية ان القمة 36 شهدت حادثة الإختراق الإسرائيلى للقمة ، وذات القمة أقرت (اصلاح الاتحاد الافريقى) ، كواحد من توصيات القمة 36 وبرنامج عمل للمرحلة القادمة.
* السيد موسى فكى اى تحريات وتحقيقات وإصلاحات تنتهى الى ان المتسبب فى كل هذا “مفوضية الإتحاد الإفريقى ورئيسها”
اترك رد