المقالات

عز الكلام.. أم وضاح تكتب: اتحاد أصحاب العمل.. المجني عليه مرتين

لا ادري كيف نريد أن نصبح دولة محترمه ترسي قواعد العداله وسيادة القانون وجهات معلومه ومعروفه تسعي لضرب هذه القيم في مقتل وتصر علي أن يسود قانون الغاب وأسلوب العنتريات الذي ظل هو سمة حكومة قحت طوال الثلاث سنوات الماضيات
ودعوني أقول أن القرارات العظيمه التي أصدرها القضاء السوداني الشامخ وهو يعيد الحقوق لاصحابها من الذين طالهم ظلم لجنة التمكين التي عاثت في الارض ظلماً وانتقاماً واستخدمت مباديً واهداف نبيلة نادت بها الثوره العظيمه لتخدم أغراض وغايات تخدم أجندتها وتحقق مصالحها ماظهر منها ومابطن بل وتخدم خط سياسي ملئ بالكراهية والبغضاء وليس له علاقه بالقانون ولابروحه .
ودعوني أيضاً أضرب مثلا بالقرار الذي عاد به اتحاد أصحاب العمل وهو الأتحاد المنتخب منذ العام ٢٠١٩ والذي يقوده السيد سعود مامون البرير وهو أتحاد دفع للاسف فاتورة الأقصاء السياسي التي أطاحت بكثير من الكفاءات والخبرات وجاءت باسماء متواضعه في عالم المال والاعمال مقارنة بالعمالقة الذين كانو يقودون الاتحاد المنتخب الذي جاءت به أغلبية الاصوات في نزال ديمقراطي كبير وكدي بالله عليكم قولوا لي ماالذي يجعل أتحاد يضم عمالقه الاقتصاد في السودان من أمثال سعود البرير والسيد صالح عبدالرحمن يعقوب والسيد يوسف احمد يوسف والسيد أمين النفيدي والسيد معاوية البرير والسيد علي أبرسي و السيد حسن عيسي وهم جميعهم يمثلون رأس الرمح في العملية الاقتصادية والتجارية في السودان ويتمتعون بخبرات واسعة وثقل أقتصادي معلوم ومشهود
كدي قولو لي ماالذي يجعلهم يجلسون علي دكة الاحتياطي وهم فريق قومي أقتصادي محترف لنلعب بالبدلاء في أي ملعب من الملاعب ونحن نعلم نتيجة الهزيمه مسبقاً
كدي خلوني ومع احترامي للساده المعينين أعقد مقارنه بينهم وبين هذه الاسماء في عالم البزنس وبعدها نعرف لمن ترجح كفة الميزان ؟؟
ويعيداً عن كل ذلك دعونا نعود لأصل القضيه وهي أن هناك من يتلاعب بالقانون ويستهتر بقرارات المحكمه العليا ويرفض عودة الاتحاد وبالتالي يفقد القانون هيبته وتفقد العداله قدسيتها
فياساده بلادنا الان أحوج ماتكون للكفاءات ذات الثقل الاقتصادي والخبرات التراكميه التي تعيد الهدؤ والعافية لاقتصادنا المصاب بالحمي والهذيان وهي كفاءت للاسف قصدت لجنة ازالة التمكين أن تبعدها عن المشهد لشنو ولمصلحة منو هو سؤال يعرف أجاباته كل حصيف
لكل ذلك نطالب الدوله باحترام قرارت المحكمه وأمتلاك الشجاعةلتنفيذها حتي لاتصبح العدالة طين صلصال في أيدي السياسين يشكلونه كيفما ارادوا غير عابئن بمصلحة البلاد ولا العباد فيصبح غير الطبيعي طبيعي وغير المعقول مقبول كما هو الان وأتحاد منتخب أعاده قرار محكمه عليا لايستطيع أن يمارس مهامه ويعود الي قواعده سالماً لتصبح هتافات الثورة بالعدالة هي مجرد شعارات لاتساوي الحبر الذي كتبت به طالما أن هناك من يمارس البلطجه والاصرار علي الباطل
كلمه عزيزة
في أي دولة في العالم يمثل رجال الاعمال الوطنيين حجر زاويه في مشاريع الدولة الكبري ليصبح وجود كيان قوي يمثلهم أمر ضروري وحتمي بل أن الجهات المسؤولة تسعي لاستقرار هذا الكيان ليؤدي دوره كما ينبغي أن يكون إلا عندنا حيث تقف الدولة مكتوفة الايادي عاجزة عن مناصرة الحق والانحياز له
كلمه أعز
لمصلحة من تعطل عودة إتحاد أصحاب العمل المنتخب ؟؟
الاجابة علي هذا السؤال ربما تجعل خفافيش الظلام تخجل وتنزوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *