المقالات

كتب د. أحمد الطيب إبراهيم : (مريم المنصورة )

استشاري جراحة الكلي والمسالك البولية

قالوا (( السفيه نبذ الباشا ))
الإعلام المصري يهين امرأة سودانية و الشعب السوداني وإعلامه ما بين مبتهج ومسرور شامتا أو متناسي هذه الإهانة…:
___ ولأنه نحن شعب يطرب للمتنافس عندما يسقط في حلبة السباق و نحن قاعدين في كرسي المشاهدين وليس كنبة الإحتياط وياريت لو نحن بنشاهد بي وعي و بي ذهن متفتح….
__ شخصيا لا تربطني صداقة أو سابق معرفة شخصية بمريم الصادق المهدي لكن عندما وجدت الإعلام المصري والسوداني يتحامل عليها ويعمل جاهدا علي إلصاق مالا يعقل بها كتبت….
بسم الله
نقطة سطر جديد:
__ مريم دي طبيبة سودانية اتخرجت سنة 1990 من جامعة الاردن كلية الطب .. ااااي يا اخوانا الاردن ذاتها البتمشوا تتعالجوا فيها ..
وحضرت ماجستير في الأطفال من جامعة الخرطوم و دبلوم طب المناطق الحارة من جامعة ليفربول عام 1995.. و باكالريوس قانون من جامعة النيلين 2006 ..وعدد مهول من الكورسات والورش والمشاركات في المؤامرات العالمية عرفتوا…. اها بعد كده الا نقول ليكم حبوبتها خواجية حتي تصدقوا أنه الفيديو النشروهوا ليكم كتائب الظل وهي بتتكلم إنجليزي ذي بتاع ناس سنة أولي أساس مفبرك … وانتوا يا اخوانا الزول البعرف إنجليزي كويس معناة شاطر … عشان نمشي نصلح إنجليزي ودمقبول ده …
يا اخوانا لازم تعرفوا أنه أي طفل منغولي اتولد في إنجلترا بتكلم إنجليزي احسن من انشتاين ذاتو….
ااااي لانه انشتاين ده ألماني والمنغولي ده إنجليزي وبتكلم اللغة كنيتف لانقيودج native language ….
___ مريم دي من ناحية طب و لغة و منضمة لو ما كنت بنت الصادق المهدي مافيها كلام عشان كده لما يفبركوا لينا مقطع فديو حقو نشغل مخنا شوية….اصلا مخنا ده في السودان شغال شمارات و قوالات و تاعبنوا قصاد فلانة طلقوها و فلانة جكسوها….
__ الفديو التاني مريم الصادق وهي بتزغرد للرئيس السيسى …معقولة يا اب رأسا مااااكن تصدق كلام ذي ده …هو السيسي ده عنده اجتماع وللا دق ريحة وللا عندهم وقطع رحط. ….وللا يا ربي الشعب السوداني لسه ما اتحرر من رقصة النار ولعت بتاعة عمر البشير لما كان أخوات نسيبة بزغردن في تركيا…
__ اختنا الغالية مريم :.
ولا يهمك واثقين منك ذي ما بقولوا ناس الكورة …وعادي نحن اصلنا كده حريصين علي ذم الاخيار … وصدقيني ما بنقول فلان كويس الا لما يموت …و الواحد يقول ليك إن شاء الله يوم شكرك ما يجي معقولة بس ..
يا اخي بعد اموت مشكرني لي شنو ومالك ومال محاسني هو انا حي ما سمعت منك حاجة تفرح ولا شفت منك حنية ولا ريق حلو …عليكم الله شعب لما يتكيف منك يقول ليك إن شاء الله يوم شكرك ما يجي منتظروا يشكرك…
__ يا اخوانا قالوا الما بتريدو سديهو إيدو…عشان كده لما ناس يكونوا معترضين علي تعيين مريم انا بستغرب لانه مريم دي اعتقلوها مرارا وتكرارا و دخلت سجن (النساء امدرمان ) حتي لو كان الشعب السوداني بيعتبرها بتتلقي معاملة خاصة و اهم من ده كله مريم دي يا اخوانا انضمت لجيش الأمة واشتغلت طبيبة ميدان في الأراضي المحررة وقتها وكانت برتبة رائد وظلت في الجبهة دي لمدة تلاتة سنوات متتالية من 1997 لحدي عام 2000 ..
__ يعني بالكفاح المسلح مريم قاتلت و بالسياسة قاتلت و النضال السلمي قاتلت ومافي مرأة حملت قضية الديمقراطية قدرها…. و الموضوع حساب ما كوار….. اما ان تكون هي حفيدة المهدي فهذه ميزة تحسب إليها ولا تؤخذ ضدها. …

__ اخر حاجة الناس بحسبوا لي مريم أنفاسها في القومة والقعدة…مريم سافرت مريم رجعت مريم طارت المريخ وركت في أورانوس و سافرت روسيا و ناوية بلوروسيا …طيب انتوا يا اخوانا وزير خارجية دي معناة شنو ومتوقعين منه شنو في دولة كانت مقفولة تلاتين سنة ورئيسها لما يزور دولة العالم كله يعاديها و أهلها كلهم يدخلهم في كستبانة… ما لازم وزير خارجية يسافر كتير ويحوم عالميا وللا دايرين تسفروا وزير الداخلية !!!!!

— يا اخوانا مريم دي لو سافرت في الشهر لي عشرة دول و فتحت للسودان آفاق جديدة ده مكسب للبلد و ممكن تطالبوها تسافر علي نفقتها الخاصة وبالتأكيد وزير خارجية لما يزور دولة ما ح يدفع من جيبه في الإقامة لانه مافي دولة بتخلي ضيفها يدفع …
ولعلمكم زول وزير أو. دكتور كبير لما يسافر الشركات بتتنافس في اعطائه تذاكر السفر مجانا و النثريات و إحتمال تشتري ليك كمان هدايا ويدوهوا بوكيت موني….وكله ما من خزينة الشعب ولا من وزارة المالية ..
وفي الختام انا بقول لي الاخت السودانية مريم الصادق ولا يهمك مرة أخري واهدي من خلال هذا المقال اغنية يا بنت ملوك النيل التي يتغنى بها كل الشعب السوداني قبلما تولدوا مريم الصادق :
اشعار سيد عبد العزيز
وتغني بها الكابلي

يا بت ملوك النيل
يا أخت البدور
مين لى علاك ينيل
فى البدو والحضور
الجبرة فيك بتخيل
محمية الحما
الما حام حداه دخيل
ما كان أبوكى بخيل
بت عز الرجال
أهل الدروع والخيل
والهنا… والسرور
يا السامية ست الجيل

ودمتم سالمين
د احمد الطيب ابراهيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *