جوبا _ عزة برس
بدات بمدينة جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان الجلسة الافتتاحية لجولة مفاوضات السلام بين الحكومة الإنتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة القائد عبدالعزيز الحلو بقاعة الحرية بجوبا.
و شهد الجلسة الافتتاحية رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ،وسلفاكير ميارديت رئيس جمهورية السودان؛ والدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء؛وأعضاء الوفد الحكومي للمفاوضات برئاسة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي بحضور ممثلي البعثات الإقليمية والدولية والمبعوث الخاص للسودان ودولة جنوب السودان دونالد بوث ورئيس اليونتامس.
وأكد رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت، في كلمته حرص بلاده علي دعم وتعزيز السلام في السودان ، داعيا إلى أن تتحلى الأطراف بالإرادة السياسية لإيجاد سلام شامل ينهي معاناة النازحين واللاجئين.
وعبر عن أمله في أن يتوصل أطراف العملية السلمية إلى إتفاق ؛ وقال ” نثق في القائد عبد العزيز آدم الحلو، وحرصه ورغبته في التوصل للسلام؛ مؤكداً حرصه على الوصول إلى اتفاق سلام دائم ؛ مشدداً علي اهمية العمل بين البلدين من أجل إيقاف الحرب وتحقيق التنمية والسلام”.
وأعرب عن أمله بانضمام عبد الواحد محمد نور إلى المفاوضات قريباً من أجل إنهاء الحرب، مشيرًا إلى أن سلام جوبا ينبغي أن يكون شاملاً وكاملاً.
وقال رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك أن بدء جولة التفاوض بين الحكومة والحركة الشعبية محطة هامة في مسار السلام ضمن المحطات التي بدأت بجوبا ورسالة للعالم بأن السودانيين قادرون على حل قضاياهم بعد إنجاز ثورة ديسمبر المجيدة.
وقال رئيس مجلس الوزراء ان السلام سيظل أولوية وأحد مطلوبات الثورة من أجل حل معاناة اللاجئين والنازحبن.
ع
وأشاد سيادته بتطور العلاقات مع جنوب السودان ووضعها بأنها إستراتيجية لافتا إلى أن إستضافة جوبا لجولات التفاوض تأكيد على عمق العلاقات .
ودعا حمدوك عبد الواحد محمد نور للإنضمام الي ركب السلام.
وأكد القائد عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال حرصه على تحقيق السلام الشمال لافتا لأهمية إيجاد الحلول السلمية لمعالجة جذور المشكلة، معربا عن شكره لحكومة وشعب جنوب السودان بقيادة الرئيس سلفاكير ميارديت لتحملهم أعباء الوساطة بين الفرقاء السودانيين ومساعدتهم للوصول الي سلام دائم يفضي إلى الأستقرار في السودان.
وأضاف ان الاحتفال ببدء التفاوض مؤشر للرغبة في مواصلة العملية السلمية بعد توقيع إعلان المبادئ بين الحركة الشعبية والحكومة الانتقالية في مارس الماض.