
متابعات _ عزة برس
أعلنت الجهات المنظمة عن إلغاء ندوة سودانية كانت مقررة في العاصمة البريطانية لندن، بعد أن سحب مجلس أمناء قاعة “أبرار” الحجز المخصص لها، إثر موجة اعتراضات واسعة من الجاليات والروابط المهنية السودانية في المملكة المتحدة.
الندوة، التي دعت لها جهات غير معلنة تحت اسم كيانات سودانية، كانت ستستضيف صحفيين مؤيدين للحرب والجيش السوداني، ما أثار استياءً واسعًا بين القوى السياسية والمدنية السودانية المقيمة في بريطانيا، خاصة بعد استخدام أسماء كيانات وروابط مهنية في الإعلان دون علمها أو موافقتها.
رفض واسع ومقاطعة جماهيرية
أصدرت تنسيقية الروابط المهنية والجاليات السودانية بالمملكة المتحدة بيانًا نفت فيه أي صلة لها بالندوة، وأعربت عن امتعاضها من الزج باسمها في دعوة لم تُشارك في تنظيمها.
كما دعت فرعية الجبهة الوطنية العريضة في لندن إلى مقاطعة الندوة بالكامل، ووصفتها بأنها “منبر لدعاة الحرب وأبواق النظام”، محذرة من أن السماح بإقامتها يمثل “انتكاسة خطيرة لقيم السلام والعدالة”.
دعوة للاحتشاد السلمي
الجبهة الوطنية العريضة طالبت قوى الثورة السودانية في بريطانيا بـالاحتشاد السلمي داخل وخارج القاعة، للتعبير عن رفضهم لما وصفوه بـ”خطاب الكراهية وتمجيد العنف”، مؤكدة أن المعارضة السودانية في المملكة المتحدة “لن تنكسر ولن تلين لها قناة
المشهد السوداني











