
بورتسودان – عزة برس
انتقد وزير الثقافة والإعلام والسياحة، خالد علي الاعيسر، ما وصفه بازدواجية المعايير في تعاطي المجتمع الدولي مع الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيات الدعم السريع والمرتزقة، مؤكداً أن ضحايا هذا التهاون هم الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن في مختلف المدن السودانية المحاصرة.
وفي منشور له على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، شدد الاعيسر على أن المواقف الدولية لو كانت نابعة من مبادئ إنسانية حقيقية، لما تُرك المدنيون في الفاشر والدلنج وكادقلي يواجهون الجوع والمعاناة وسط حصار خانق وأعمال عنف متواصلة.
ودعا الوزير المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، مطالبًا بإصدار دعوة واضحة لفك الحصار عن مدينة الفاشر وتجريم المتورطين في هذا الفعل اللاإنساني، إلى جانب دعم خطة فتح الطرق المقطوعة نحو الدلنج وكادقلي، ورفض الجرائم المرتكبة في قرى ومدن وأرياف كردفان ودارفور.
وأضاف أن الصمت الدولي المريب تجاه هذه الأوضاع يزيد من تعقيد الأزمة ويضاعف من معاناة المدنيين العزل، في وقت يحتاج فيه السودان إلى موقف حازم وواضح من الأسرة الدولية تجاه الانتهاكات المستمرة بحق مواطنيه.