أبوظبي في 13 يونيو/وام/ استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " فخامة محمد إدريس ديبي اتنو الرئيس الانتقالي لجمهورية تشاد.. وبحثا مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تنميتها والارتقاء بها لمصلحة شعبيهما، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
ورحب صاحب السمو رئيس الدولة ـ خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر ــ بفخامة محمد إدريس ديبي في دولة الإمارات..متمنياً لبلده وشعبه الصديق السلام والاستقرار.
واستعرض سموه وفخامة محمد إدريس ديبي عدداً من القضايا والتطورات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.. مشددين في هذا السياق على ضرورة الاحتكام إلى الحوار والتفاهم لتسوية الصراعات والنزاعات في المنطقة والعالم.
وأكد الجانبان خلال اللقاء الحرص المشترك على تعزيز العلاقات بين الإمارات وتشاد بما يخدم التنمية فيهما خاصة أن البلدين يمتلكان العديد من فرص التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والخدمات اللوجستية وغيرها.
من جانبه عبر فخامة محمد إدريس ديبي عن تقديره لدعم الإمارات لبلده خاصة على المستوى التنموي .. وأثنى على نهج صاحب السمو رئيس الدولة في تعزيز السلام والاستقرار إقليمياً ودولياً.
حضر اللقاء .. سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة و سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين و سمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان وسمو الشيخ نهيان بن زايد
آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين.
وكالات _ عزة برس
نفى متحدث باسم وزارة الخارجية الإماراتية “بشدة” ما وصفها بأنها مزاعم بتزويد الإمارات أي طرف في الصراع الدائر في السودان بالأسلحة، واصفا هذه “الادعاءات” بأنها لا أساس لها من الصحة وتفتقر لأي أدلة مُثبتة، وفق ما ذكر موقع بلومبيرغ.
وأكد المسؤول الإماراتي أن مساعي الإمارات لتعزيز نفوذها بدول القارة السمراء، خاصة من خلال وعود باستثمار مليارات الدولارات في قطاعات الطاقة والخدمات والتكنولوجيا والعقارات، “مدفوع بقيم مشتركة ورؤية للتنمية المستدامة والنمو الشامل”.
ويرى محللون أن الحكومات الأفريقية ما زالت بحاجة ماسة إلى شركاء أجانب لتطوير اقتصاداتها، ويمكن للإمارات، بتكلفة زهيدة نسبيا بالنسبة لدولة نفطية ثرية، بناء نفوذها بسرعة في القارة من خلال صفقات الاستثمار والمساعدات الإنسانية.
يشار إلى أن السودان كان قد أعلن مطلع مايو/أيار الماضي قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، متهما إياها بشن “عدوان” على البلاد، عبر دعمها قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني. ونفت الإمارات، في أكثر من مناسبة، تقديمها أي إسناد للدعم السريع، وشددت على عدم تدخلها في الشؤون الداخلية للسودان.
وقال موقع بلومبيرغ إن المسؤول الإماراتي لم يعلق في المقابل على ما ذهب إليه دبلوماسيون غربيون بأن أبو ظبي قامت خلال السنوات الأخيرة ببناء شبكة دعم وإسناد لقوات الدعم السريع في دول مجاورة للسودان، مثل تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى.