
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي في محكم تنزيله ( ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الي اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل أن الله نعما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرآ )
صدق الله العظيم
الي جماهير كرة القدم في وطننا الحبيب
تمر بلادنا بمنعطف خطير يهدد وحدته واستقلاله وكرامته . وقد تدافع كل الشعب السوداني للزود عن حياض الوطن وقدموا دماءهم الطاهرة فداء للارض والعرض وكان للقطاع الرياضي اسهاما كبيرا في معركة الكرامة في ميادين القتال باقامة التكايا الخيرية لدعم المتاثرين والفارين من ويلات الحرب والاسهام في العودة الطوعية للمواطنين الي مدنهم وقراهم بعد تحريرها وظلت كرة القدم واحدة من مكونات الوحدة ورتق النسيج الاجتماعي التي جمعت بين الناس بمختلف ميولهم السياسية والجهوية والقبلية وتقدم الانموذج الامثل في الديمقراطية وتداول السلطة بانتخابات حرة ونزيهة تجري كل أربعة اعوام تشارك فيها جميع الاتحادات المحلية من مختلف مدن السودان واندية الدوري الممتاز دون حجر علي راي احد او وضع المتاريس امام العملية الديمقراطية
الاخوة الرياضيون
لعلكم تعلمون الظروف التي تمر بها بلادنا والتي تسببت في حرمان عدد من الاتحادات المحلية في ولايات دارفور من عقد جمعباتها العمومية لانتخاب مجالس ادارات جديدة . وظللنا طيلة الفترة الماضية في تواصل مستمر مع قيادة الاتحاد السوداني لكرة القدم من أجل تسهيل الإجراءات وتذليل الصعاب لهذه الاتحادات من أجل قيام جمعياتها العمومية حتي تتمكن من المشاركة في الجمعية العمومية الانتخابية للاتحاد السوداني لكرة القدم والتي من المفنرض ان تنعقد في نوفمبر 2025م وهو موعد انتهاء دورة مجلس ادارة الاتحاد الحالي ووفقا لما نص عليه النظام الاساسي للاتحاد والمعترف به من الاتحاد الدولي ( فيفا ) وهي وجوبية.
ومع بداية ترتيباتنا الجارية لتوفيق اوضاعنا تفاجأنا بدعوة مجلس ادارة الاتحاد السوداني لقيام جمعية عمومية انتخابية مبكرة تبدأ اجراءتها في يونيو الأمر الذي يجعل من مشاركتنا شبه مستحيلة ويحرمنا من ابسط حقوقنا القانونية
وظل الاتحاد يغبش الحقائق ويملك الرأي العام والسلطات في الدولة معلومات مضللة وغير حقيقية عند ما اكد بأن الاتحاد الدولي (فيفا) هو من طلب من الاتحاد السوداني تقديم عقد جمعيته العمومية في هذا التوقيت وهو لا بلا شك امر يدعو للسخرية والمعروف بأن الاتحاد الوطني في أي دولة هو من يحدد موعد انعقاد جمعيته العمومية
وخلال الاربعة سنوات الماضية تعرضت كل الاتحادات غير الموالية لهذه المجموعة لكل انواع الضغوط وتطبيق قانون ( المخزومية) وابعاد كل المخالفين للراي من العمل الرياضي مما يعد تعديا سافرا لديمقراطية الحركة الرياضية وتكميم الافواه
الاخوة الشرفاء
ان قيام الجمعية العمومية الانتخابية قبل موعدها بخمسة اشهر يكرس ادارة كرة القدم في السودان في ايادي مجموعة صغيرة جعلت من نفسها وصية علي هذا المنشط ونحن في اتحادات دارفور الكبري نعتبر ان هذا الاجراءات هو عمل جهوي تستهدف به هذه المجموعة كيان الغرب وينشر الكراهية بين مكونات اسرة كرة القدم ويدعو للانقسام
الاخوة الاعزاء
وبناء علي ما تقدم فإننا نعلن موقفنا الثابت والمعلن مسبقا وهو
1/ قيام الانتخابات في موعدها المحدد في نوفمبر 2025م واتاحة الفرصة للاتحادات المحلية واندية الدوري الممتاز توفيق اوضاعها القانونية وعقد جمعياتها العمومية الانتخابية
2/ دورة الاتحاد الجديدة حق للاتحادات التي لم تشارك في دورة المجلس السابق
3/ إذا كانت هنالك ظروف قاهرة تحرم بعض الاتحادات المحلية من ممارسة حقوقهم فعلي الاتحاد السوداني تقديم طلب للاتحاد الدولي بتمديد فترة المجلس الحالي حتي ينعم السودان بالامن والامان
4/ جمعية بورتسودان لم يرد في محضرها موضوع الانتخابات بنظام القوائم فكيف تم اضافة هذا الموضوع ضمن اجندة جمعية ابو حمد
5/ في حال اصرار مجلس ادارة الاتحاد في قيام الجمعية العمومية الانتخابية في الموعد الذي حدده المجلس في اجتماع 29 مايو فإننا نعلن مقاطعة هذه الجمعية ونعتبر ان أي اجراءات تمت في هذا الشان لا يعنينا في شي
وسنشرع في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تحفظ لنا حقوقنا
ونسال الله ان يجنبنا وبلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
وعاش السودان واحدا موحدا
والله المستعان
الموقعون عن كتلة دارفور
1/ الاستاذ /مدثر سبيل مهدي سبيل
رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم الفاشر
2/ الدكتور /حسن محمد عبد الله برقو
رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم الجنينة
3/ الدكتور/ علي محمود علي
رئيس الاتحاد المحلي لكرة الضعين