
خرج علينا النكرة أنور قرقاش فى تصريح بغيض رفض خلاله قرار قطع العلاقات الذى أصدره مجلس الامن والدفاع السودانى وقال ان القرار صادر عن احد اطراف الحرب ، عن اى طرف يتحدث ذلك الجاهل ليساوى جيش الدولة وراس سيادتها بعصابة ومليشيا لا تفقه شيئا عن التنظيم العسكرى والعمل الحربي ، ولكن ليس بغريب ان تأتى (هرطقات) كهذه من انور قرقاش حفيد (زاردشت) (مؤسس المجوسية فى العالم) ونجل احدى المومستين الايرانيتين اللتين كانتا تتحكمان بحى (الدعارة) فى بر دبي وحول ميدان ناصر (ساحة بنى ياس الآن) وكان الشيخ راشد آل مكتوم قد أمر بجمع كل البغايا وترحيلهن الا أن أمهات قرقاش أحدثن جلبة عندما حاولن سحب كل مدخراتهن الناتجة عن تجارة الجنس واللائي كن يحتفظن بها فى البنك البريطاني المحلي ولعل اموالهن الطائلة كانت سببا فى تشغيل البنك وعندما أيقن آل مكتوم ان البنك سينهار تخلى عن قراره وسرعان ما أنجبت احداهن أنور محمد عبدالخالق قرقاش وذلك فى العام 1959م .
لا ينبغى لقرقاش (الجاهل) ان يضع رأس الدولة ويساويها بعصابة الدعم السريع وكان الأجدى له ولولى نعمته التائه بن زايد ان يلتزموا الصمت بدلا من لطم الخدود وشق الجيوب ونقل أحاديث الجاهلية .
بل من المفترض أن يعلن قرقاش وسادنه مصير الهالك (شخبوط) ويعلنوا عن جائزة لمن يدلى بمعلومات عنه وسيستمر البل وستكون الضربة القادمة فى العمق الاماراتى .
كسرة ….
رحم الله الموسيقار بدر الدين عجاج ولم ترحمه ابنته التى اعلنت للملأ ان والدها (…..) يعنى (مثلى) فمن اجل حفنة دراهم لوثت (حمالة الحطب) سمعة أسرتها الآمنة المطمئنة ولعل تصريحها ذلك يقدح فى نسبها ويطعن فى شرف والدتها السيدة الفضلى نوال مبارك التى كانت دائما على حق ..
ارحمى نفسك يا (ولية) من (كاسات) الامارات .