الخرطوم /عزة برس
أنتقدت حركة جيش تحرير السودان قيادة دكتور الريح محمود جمعة الحكومة الانتقالية لعجزها عن ايجاد الحلول لمشاكل دارفور المتعددة واوضحت بان الحكومة الانتقالية فشلت وقفت عاجزة فى معالجتها ولم تحرك ساكناً والمواطنون يتقاتلون لمدة أيام وهى تتفرج
وأدانت في بيان لها احداث السريف بولاية شمال دارفور ااتي راح ضحيتها أوقع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح نتيجة لصراع داخلى لمنصب نظارة القبيلة.
تعبًر الحركة عن عميق أسفها من اندلاع هذا النوع من الصراع الدموى الذى حصد أرواح المدنيبن البريئة وخسائر فى ممتلكاتهم ،وسوف يخلق كارثة إنسانية جديدة فى دارفور يعانى منها العزل وأن للحركة مرفوضة هذه المواجهات المسلحة والعدائيات المتجددة التى يتضرر منها المدنيين السودانيين.
الحركة تناشدهم بشدة بضرورة إيقاف الإقتتال والاعتداءات المختلفة بين المجتمع الواحد بالمحلية وضرورة ضبط النفس والاحتكام لصوت العقل بغية الحفاظ على سلامة العيش المشترك لجميع المكونات المجتمعية.
ومن المؤكد أن هذه الأحداث الجديدة هى امتداد لمشاكل دارفور المتعددة التى فشلت فيها حكومة الفترة الانتقالية ،ووقفت عاجزة فى معالجتها ولم تحرك ساكناً والمواطنون يتقاتلون لمدة أيام وهى تتفرج مما يوحى بصناعتها لهذه الازمات، وعليها وبكل اجهزتها المختلفة أن تتحمل المسؤلية الكاملة نتيجة هذه الصراعات المدمرة ، وذلك بضرورة الالتزام بواجباتها وتقديم الجناة للعدالة لكل من ساهم في الجرائم كخطوة منصفة لحفظ حياة المواطنين.
أرباب جمعة يعقوب،
الناطق الرسمي المكلف بإسم الحركة.