المقالات

عادل سنادة يكتب : الحزن المقيم

والآن – الآن الأرض تتناقص من أطرافها
وفي كل يوم تنتاشنا المنايا وتنشب أظافرها في أرواحنا وأجسادنا وتصيبنا في مقتل

رحلت أمي كالنوارس عند المدَ البحري وتركت فراغاََ وكانت تعطي الحياة معنى أن تعاش- وكنت كلما أجلس إليها اخرج ممتلئاََ بها فيغازلني الناس في الشوارع.

رحلت أمي وتركت بدواخلي جرحاََ غائراََ لم ولن يندمل
فقد كانت إبتسامتها الحلوة الصادقة لا تفارق وجهها الوضئ تقطر في دمي وتمنحني القوة والأمل في غدََ

شكري وتقديري لقيادات الدولة العسكرية والأمنية والسياسية والتنفيذية والإدارات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني الذين حضروا معزيين ولأولئك الذين إتصلوا أو راسلوا في العام او الخاص.
ويمتد الشكر للأخوة في مجال الصحافة والإعلام والذين كان لحضورهم الأثر الكبير في تقاسم الأحزان وتخفيف المصاب

اللهم إن أمي نزلت بساحتك وحلت بجوارك في هذه الأيام المباركات فأكرم نزلها ووسع لها في مرقدها وأغسلها بالماء والثلج والبرد
*وأكرم نزلها في جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين
ولا حول ولا قوة الا بالله
وإنا لله وإنا إليه راجعون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *