* قبيل رحيله ووسط إمتلائه بالامل كتب شاعرنا المبدع عماد الدين ابراهيم :
* جينا نخت إيدينا الخضراء
* فوقك ياارض الطيبين
* يابنوت الحلة العامرة
* ابشرن بينا عديله وزين
* الواطة مشتاقةوبتنادبنا
* الاغنية التى رددناها مع مغنييها فرحين ونحن مثلهم ممتلئين بالاشواق لسودان اجمل وغد افضل
* وتشاء الاقدار ان يرحل عماد الذى كتب ايضا
* لابد يوم باكر يبقى اخير
* ولاندرى ماذا كان سيكتب لو عاش وشاهد ماحل با رض الطيبين وببنوت الحلة العامرة على ايدى ابناء من الوطن باعوا ضمائرهم ووطنيتهم وانسانيتهم للاجنبى وجاءوا بعرب الشتات من الخارج وسمحوا لهم باغتصاب كثير من بنات الحلة التى كانت عامرة امام عيون ابائهن فى مشاهد مذلة
* وهجرونا من ارض الطيبين وجعلوا كل اشواقنا ان نعود للديار و وللواطة التى كانت تنادينا لنرويها لتنبت لنا خيرا
* بعد الخلاص من المليشيا عاثت فى ارض الطيبين الفسادا ولم يسلم حتى مشروع الجزيرة
* والفساد الذى جاء بعد رحيل عماد لحق بالبيوت والارض والعرض لايحصى ولايعد
* وكثير من بنى جلدتنا كنا من من نطن انهم مقنع الكاشفات قد باعوا كل شئ من اجل الدولار والدرهم .. لك الرحمة عماد الدين
* ان المتمرد حميدى خان زملائه فى القيادة وباع وطنه وتخلى عن القيم
* حميدتى الذى كان وسط جنونه بحكم السودان و باية وسيلة ولايتورع فى هذا ان يمنح الخارج مايريدون
* الخارج الذى يمارس بدعمه للمليشيا فى بلدنا كل الفظائع ينعمعون فى بلادهم بالاستقرار
* والاستقرار فى امريكا شرطى العالم تعكسه الانتخابات الامريكية
* فالرئيس الامريكى المنتهية ولايته يهنئ ترامب العائد للبيت الابيض للمرة الثانية بلا خرخرة او مبدا فيها او نطفيها
* وحميدتى يريد ان يقتل ويعذب اهل السودان ليحكمهم انها صور مقلوبه فى بلاد المسملين بكل اسف
* فهل بعد انتهاء الحرب نحقق احلام الراحل عماد الدين مستفيدين من اخطاء الماضى ومن ماتلقيناه من دروس …. ياريت ياريت فاهل السودان وارضهم وبنوتهم ايها القادة لا يستحقون ماجرى لهم
