– تتبعت خبر بدء العام الدراسي ٢٠٢٤ – ٢٠٢٥م بمحلية شندي في موعده المخطط له وطافت بي الذكريات حول حراك العام الماضي الذي بذلته رابطة الاعلاميين الوافدين بالشراكة مع الجهاز التنفيذي للمحلية، وتشرفت شندي انذاك بكونها المحلية الاولى التي امتصت الصدمة بعد تداعيات الحرب التي تسببت في تعطيل الدراسة بولايات السودان المختلفة..
– كان الجهد كبير لاقناع المجتمع بضرورة عدم توقف الحياة وان تطلع المكونات المجتمعية ومن بينها رابطة الاعلاميين الوافدين بذلك الدور خاصة قضية افراغ بعض المدارس من الوافدين الذين فتحت لهم شندي ابوابها مشرعة..
– صوبت رابطة الاعلاميين الوافدين سهامها نحو الترويج لفتح المدارس باقامة معرض المستلزمات المدرسية الذي بدأت فعالياته بدار الاستاذ الازرق مقر ادارة الثقافة والاعلام والاتصالات ، بابكر ذلك الاعلامي الانسان المطبوع والمشرب بحب شندي الذي فتح قلبه قبل داره لاحتواء الوافدين من الاعلاميين..
– طاف المعرض بفعالياته الثقافية وعروضه الميسرة من احتياجات التلاميذ المدرسية بريفي محلية شندي في كل من قرى الشقالوة ساردية وحوش بانقا وارتاده جمهور كبير اخرج الناس من هموم تداعيات الحرب الى رحاب المستقبل المشرق..
– من على البعد ارسل تحياتي وتقديري للاستاذ خالد عبدالغفار الشيخ المدير التنفيذي لمحلية شندي الذي التقط قفاز الفكرة وسخر لها كل الامكانيات ، كما احي ايضا رئيس الرابطة الاستاذ الياس عبدالرحمن الذي جمعتني به هموم العمل العام فكان نعم الاخ الوفي المتجرد ، وان كان من خصوص التحايا ابعثها للاستاذة نهى الشيخ والاستاذ مجدي الخليفة لتقديمهم مقترح اقامة معرض المستلزمات المدرسية واشرافهم مع الزملاء والزميلات اعضاء الرابطة الذين كانو خلية من النحل رغم ظروف الحرب وجعلوا من مشاركتهم لمجتمع محلية شندي عنوانا للمحبة والوفاء والاخاء..
اترك رد