القضارف سليمان مختار
حذرت وزارة الصحة التنمية والاجتماعية بولاية القضارف من خطورة انتشار مرض حمي الضنك والاسهالات المائية بالولاية علي نطاق واسع بكافة احياء مدينة القضارف والمحليات الأخري بالولاية وتحول الاوضاع الصحية بالولاية الي كارثة صحية في حال عدم توفر الميزانيات لمكافحة حمي الضنك والاسهالات المائية التي انتشرت بمحليتي القلابات الشرقية والقريشة وارجع انور بانقا مدير الطوارئ الصحية بالولاية خلال حديثه اليوم السبت في منتدي الصحافة والمجتمع الذي نظمته خيمة الصحفيين بالقضارف حول الوضع الصحي الراهن استمرارية وانتشار حمي الضنك ٳلي انقطاع الامدادات بمبيدات مكافحة نواقل حمي الضنك من وزارة الصحة الاتحادية جراء الحرب الدائرة في الخرطوم مشيرا ان ذلك ادي تعطيل فعالية حملات مكافحة حمي الضنك والاسهالات المائية كاشفا عن التحديات الماثلة تكمن في كيفية بداية الحملة الثانية لمكافحة حمي الضنك ودحر الاسهالات المائية مشيرا ان جملة الاصابات بالاسهالات المائية بالولاية بلغت(260) حالة تركزت في محليات القريشة والقلابات الشرقية وباسندا فيما بلغت جملة الاصابة بحمي الضنك(800) حالة و(15)وفيات مشيرا لجملة من التحديات اللوجستية التي تواجه وزارة الصحة بالولاية للقضاء علي الامراض الوبائية بالولاية التي اجملها في ضعف الاستجابة من قبل المواطنين والمشاركة الخجولة من المنظمات الاجنبية لتقديم الدعم المالي لحملة المكافحة قائلا انها تعللت علي أقتصار ميزانياتها علي طوارئ اللاجئين بالمعسكرات رغم وجود اتفاق بينها وحكومة بدعم الانشطة الصحية بنسبة 10% مشيرا الي بداية الحملة الثانية لمكافحة حمي الضنك ستجري الأثنين القادم لافتا إلي رفع مقترح بالخطة لحكومة الولاية التي وعدت بتوفير الاحتياجات الاساسية للحملة في سياق أخر رسم محمد ابكر اختصاصي نواقل الامراض صورة قاتمة للتحديات التي تواجهه عمليات مكافحة الامراض الوبائية التي اجتاحت الولاية مؤخرا قائلا ان المسح والتقصي حولة توالد الباعوض الناقل لحمي الضنك بكافة أحياء مدينة القضارف كشف انتشار الناقل بكثافة داخل المنازل جراء التخزين الكبير للمياه العذبة باستخدام خزانات المياه والاواني المنزلية الأمر ساهم في توطين الناقل وتنشيط عمليات التوالد لافتا ان ذلك جعل من الصعوبة بمكانة علي القضاء علي الناقل في فترة قصيرة الامر يتطلب تضافر الجهود الرسمية والشعبية للمكافحة واعداد خطط طويلة الأمد لمكافحة الاوبئة التي قال انها توطنت وحذر أبكر من مغبة لجوء المواطنين إلي أستخدام المبيدات الخاصة بمكافحة باعوض (الاديس) الناقل لحمي الضنك مشيرا ان ذلك قد يترتب عليه مخاطر آنية ومستقبلية جسيمة لسلامة وصحة المواطنين في سياق أخر اعربت مدير ادارة مكافحة النواقل بالوزارة ياسمين التوم عن خيبة أملها للتداخلات المرتجلة لمكافحة حمي الضنك التي قالت انها تواجه بضعف الاستجابة المجتمعية ونقص في المتطلبات الاساسية والقوي العاملة ووسائل الحركة والوقود للتقصي والمسح في (570)الف منزلا ببلدية القضارف واردفت ان هنالك معوقات كبيرة تواجه مسار تنفيذ الحملة الثانية تتمثل في توفير كميات المبيدات التي تقدر ب (400)طن مشيرة لتوفير حكومة الولاية للمبيدات في الحملة الاولي قائلة انها وعلي وشك النفاد علاوة علي الحوجة الي اكثر من(200)طلمبة للرش مقابل(80) متوفرة حاليا مشيرة الي الحملة الأولي أدت الي انحسار وتيرة انتشار المرض فيما أكدت مديرة ادارة تعزيز الصحة اسلام محمد موسي ضرورة تفعيل التوعية بمكافحة الامراض الوبائية بكافة الولاية عبر الاجهزة الاعلامية المختلفة وتوسيع مشاركة المبادرات الشعبية في حملة المكافحة لتكامل الادوار..










