الأخبار

لجان المقاومة: خطاب (حميدتي) الاخير يؤكد تحالفه مع الحرية والتغيير

   

قال المتحدث بإسم تنسيقيات لجان المقاومة بالخرطوم أحمد عصمت ان خطاب نائب رئيس مجلس السيادة الاخير يؤكد ما اشيع عن وجود تحالف بين قوى الحرية والتغيير ونائب رئيس الانقلاب” التي نصت عليه وثيقة المحامين” ويضيف عصمت للراكوبة: ان يؤكد ان قوى الثورة مستعدة تتحالف مع مليشيا الدعم السريع من اجل الصعود الى السلطة وكما يؤكد على حرص نائب رئيس المجلس الانقلابي لاستقلالية قواته حسب وثيقة المحامين.
فيما يرى خطاب نائب الانقلاب لايعدو ان يكون محاولة لتحسين صورته الذي  سيظل  مجرد مجرم وقاتل وتابع عصمت نحن في الميثاق التأسيسي لسلطة الشعب” شرطنا الاساسي حل مليشيا الدعم السريع التي نعتبر فيها تجسيد لمشاكل البلاد اقتصادية والانتاج وغيرها ويظهر خطرها الاكبر خارج الخرطوم.
فيما يرى السكرتير الاعلامي للحزب الشيوعي بالعاصمة القومية عبد الخالق بابكر متحدثا عن الخطاب: ان “قوى الثورة المضادة” تحاول ان تسعى للسلطة عبر التحالف مع قوى عسكرية لتعزيز مصالحها مستعينة بنائب رئيس الانقلاب حميدتي بدلا عن البرهان. ومستفيدة من التدخل الاقليمي في الشأن السوداني “الامارات والسعودية ومصر” فيما الطرفان ” العسكري والمدني” هما وكيلان لمصالح دول الخارجية.
وكشف بابكر في حديثه للراكوبة: ان عودة الميرغني للسودان بدفع من جهات استخباراتية مصرية او عالمية لدعم أحد اطراف انقلاب ٢٥ اكتوبر.
فيما الخطاب مناورة سياسية للخارج ومحاولة للتملص من الانتهاكات الكثيرة التي اتهمت فيها مليشياته.
مضيفا مما يعني فرض التسوية السياسية على الشعب السوداني والهروب من العقاب والعدالة.
واستنتج ان الخطاب لا يؤشر الى خلاف “عسكري عسكري” بقدرما ما هو لعب على التناقضات الثانوية والاستنجاد بقوى سياسية للاستمرار في السلطة. وتابع ان هذا سيدفع بمزيد من التصعيد الجماهيري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *