
بورتسودان – عزة برس
نفت القوات المسلحة السودانية في بيان صادر اليوم الأربعاء مسؤوليتها عن قصف رتل مساعدات إنسانية يتبع لبرنامج الغذاء العالمي في منطقة مليط، مؤكدة أن مليشيا آل دقلو هي من استهدفت القافلة ثم أصدرت بيانًا “مضللًا” للتغطية على جريمتها.
وأوضح البيان أن ما ورد في اتهامات المليشيا “مجرد أكاذيب معتادة”، مشيرًا إلى أن سجلها حافل بالانتهاكات منذ اندلاع الحرب، من نهب وقتل واغتصاب وحصار مدنيي الفاشر، إلى اجتياح معسكرات النازحين في دارفور، وتحويل بعضها إلى معسكرات تدريب للأطفال بمشاركة “مرتزقة أجانب”.
وأكد الجيش أن الحكومة السودانية وافقت على فتح مسارات إنسانية، منها معبر أدري مع تشاد، لتسهيل وصول المساعدات إلى المواطنين، لكنه شدد على أن هذا المعبر يُستغل من قِبل المليشيا ومن يدعمها في تهريب السلاح والمرتزقة، الأمر الذي ينفي إمكانية استهداف أي قوافل مساعدات إنسانية من جانب القوات المسلحة.
واختتم البيان بالتأكيد على استمرار الجيش في “تطهير البلاد من مليشيا آل دقلو ومرتزقتها” حتى استعادة السيطرة الكاملة.










