جمعية التيسير لمنتجي الأصماغ التعاونية تكرم بنك النيل للتجارة والتنمية تحت شعار الطلح أن فلح البلد ينصلحه
بورتسودان: عزة برس
المدير التنفيذي لبنك النيل هشام التهامي : تخصيص مبلغ 2مليون يورو لإنتاج الصمغ العربي دعما للاقتصاد الوطني
ادعوا لتخصيص وزارة شجرة الصمغ العربي
رئيس جمعية التيسير معاوية ابراهيم : تكريم بنك النيل فخرا واعتزازا برسالته المصرفية
أكد المدير التنفيذي بنك النيل للتجارة والتنمية هشام التهامي الالتزام بالقيم والوفاء بالمسؤولية المصرفية تجاه العملاء والمجتمع السوداني
في ظل الظروف القاسية التي خلفتها الحرب
وأوضح الجهود التي يبذلها البنك للوقوف مع العملاء لتجاوز هذه الكبوة واستعادة الأعمال مشيرا إلى أن جمعية التيسير لمنتجي الأصماغ من اوائل العملاء الذين سددوا التزاماتهم المالية للبنك في ظل الحرب
وأعلن هشام عن تخصيص مبلغ اكثر من 2مليون يورو لدعم الجمعيات التعاونية بشراكة مميزة عبر البنك .
ونبه إلى أن الجمعية تعمل على انتاج الصمغ العضوي بمواصفات قياسية.
وبدأ البنك العمل في مجال الصمغ العربي منذ العام 1994م بالتنسيق مع شركة الصمغ العربي والجمعيات التعاونية في سلسلة قيم مترابطة تسهم في الاقتصاد الوطني
ولفت إلى أن السياسة النقدية تلزم البنوك بالتوسع في عمليات التمويل الأصغر بيد أنه تمويل مصوب ومحسوب يؤثر في الناتج المحلي الإجمالي
وقال في الاحتفال الذي نظمته جمعية التيسير بفندق مارينا ببورتسودان
. أن الصمغ العربي محصول استراتيجي وحصري على السودان واردف لو كان الأمر بيدي لجعلت لهذه الشجرة الخصبة وزارة شجرة الصمغ العربي لندرتها ووجودها في البلاد
منوها إلى الخبرات التراكمية للجمعية في التعامل والإشراف على عمليات الغربلة والحصاد والصادر
ونبه لأهمية نشر الوعي والثقافة المصرفية وجزم بالقول لن نخون ثقافاتنا المحلية عندما نتبوأ مثل هذه المناصب وكنا نود أن يتم الاحتفال في غرفة بعيدة عن الأضواء لأننا نقوم بواجبنا فقط .
ومن ناحيته أقر رئيس جمعية التيسير لمنتجي الأصماغ التعاونية معاوية ابراهيم عبد الرحيم
بأن قطاع الصمغ العربي يواجه مشكلات ضعف التمويل وتعدد الجبايات ورسوم المحليات وضريبة ارباح الأعمال وازدواجية التحصيل
بجانب مشاكل الجودة والتعامل غير السليم في التعبئة وارتفاع الفاقد
ودعا إلى ضرورة نشر التوعية ومعالجة مشاكل التسويق التي نتجت عن عدم وجود التفاف بين شركات الصادر وكثرة المضاربات والتلاعب على فرق سعر العملة
مؤكدا أن بداية عمل الجمعية في مجال الصمغ العربي في العام 2006م بمناطق محلية باو ومناطق شرق النيل الازرق و تخصصت في الصمغ العربي العضوي بوصفه بالغ التعقيد وتم تدريب العمال بصورة محترفة حيث وصل الإنتاج إلى 4الف طن الموسم السابق مما دعا إلى تحفيزهم بنسبة 5%من الإنتاج
وأشار إلى بداية التعاون مع بنك النيل عبر فرع سنار بمبلغ 38,500 وصلت إلى مليار جنيه العام 2023م وتراجعت إلى 500مليون جنيه لظروف الحرب
وتأثر محافظ البنوك
وتابع بأن الجمعية تتميز بنظام حوكمة وحوسبة وتمتلك مكاتب لوجستية في كلا من القضارف وسنجة
وجزم بإحداث حراك اقتصادي وتوفير فرص العمل وتغيير النظرة السلبية للقطاع نتيجة فرص الاستثمار وكشف عن استطاعتهم تحقيق ثلاثة أهداف من أهداف التنمية المستدامة للمجتمعات المحلية منها تشجيع انشا المستوطنات المستدامة والحياة الكريمة وتوظيف الموارد الطبيعية فضلا عن الأمن والكفاية من الجوع والنمو الاقتصادي وعقد الشراكات وربط المنتجين بصورة تتجاوز الوسطاء والسماسرة في السلعة
مشيرا إلي أن الجمعية أنشأت شركة فيلد التجارية لتحقيق طموحها في الوصول للأسواق العالمية
ولفت إلى أن الدول المتقدمة استطاعت جني أرباح طائلة من البودرة الرزازية للصمغ العربي بسعر 14ضعف سعر الشراء من السودان
مناديا بالتخطيط السليم ومعالجة التحديات للعودة إلى الريادة وقاطرة التنمية مضيفا( قصدنا رمي حجر في البركة الساكنة )
وشدد بأن الجمعية دخلت سوق الصادر برؤية جديدة جوهرها الترويج للصمغ العربي عقب تحقيق صادر 46 طن بشراكة أميركية
وقال إن تكريم بنك النيل من مبدأ الفخروالاعتزاز لقيامه بتمويل الجمعية والتصدي للمسؤولية الوطنية وإنقاذ الموسم الزراعي في القضارف علاوة على متابعته الميدانية للجمعية وزيارة مناطق الإنتاج مما شجع العمال على انجاز العمليات وفقا لما هو مرسوم واستطرد بأن البنك يفتح أبوابه مشرعة للتشاور والتخطيط
مضيف نكرم البنك لفهمه العميق لرسالته المصرفية وتقدم بالشكر للشركة التعاونية للتأمين ومحمية الدندر الطبيعية والعمال المرابطين في الحقول رافعين شعار الطلح أن فلح البلد بنصلح
