الأخبار

المسؤولية المجتمعية بالموارد المعدنية يستعرض بعضا من أوجه الصرف.. ويقول : نرحب بالنقد وكل من يتجاوز القانون يقدم للقضاء

الخرطوم ـــ عزة برس

قال مدير إدارة المسئولية المجتمعية بالشركة السودانية للموارد المعدنية الدكتور “صديق مساعد” ان هذه الإدارة كانت جسم صغير داخل إدارة البيئة والسلامة والمسئولية المجتمعية، وعندما استلم المهندس ” مبارك أردول” إدارة الشركة فصل الإدارة واصبحت قائمة بذاتها

واقر في تصريح ل”عزة برس” بأن ادارة المسئولية المجتمعية كانت مجحفة في السنوات السابقة لاعتبارات كثيرة كونها مسالة استحقاقات للمناطق المحيطة بالإنتاج، لذا ففي عهد النظام السابق لم يكن هنالك قدر عالي من الشفافية لمجموعة اعتبارات منها انها قضية مطلبية في الإطار الإجتماعي والإنساني، فإذا اعتبرنا ان النظام البائد شمولي أحادي إذا لفتح نوافذ قضية المطالب الانسانية بالنسبة للمناطق المحيطة بالانتاج فستفتح مطالب أخرى للاستحقاقات والحكم وهكذا.
وأضاف د. “مساعد” نحمد لاردول انه قاتل ليصبح نصيب المسئولية المجتمعية 4%من صافي للمجتمعات المحيطة بالانتاج هذه النسبة لاتدخل في ميزانية الشركة، وانما لها حساب خاص في بنك السودان.
وأردف : كذلك وللابتعاد من شبهة التجنيب سميت امانات المسئولية المجتمعية.
وقال: طالبنا المجتمعات المحيطة لتشكيل لجان خماسية لبحث قضية المشروعات الخدمية، كما و
طالبنا بالتركيز على مشاريع الصحة والتعليم والكهرباء،
بداءنا في التفاعل مع هذه المجتمعات ووردتنا خطابات ممهورة بتوقيع اللجان الخماسية لأهل المصلحة . ويتم التصديق على هذه المشروعات والمبلغ ينزل في حساب المقاول ثم
يبداء التنفيذ.
وأوضح أن فكرة المسئولية تعتبر فكرة وليدة في عالمنا الثالث وفي السودان بصورة خاصة والفكرج الآن في منصة التأسيس تتلمس الطريق لتصبح لها صفتها الاعتبارية خاصة وان المناطق المحيطة بالإنتاج اوضاعها قاسية واقرب للتخلف ..لذلك نعمل جاهدين لتقديم خدمات لهذه المجتمعات

ميزانية الشركة التي يتم تصديقها من قبل وزارة المالية نقوم بااتخاذها لاجراء المعالجات في هذه المناطق وهذه اظنها محمدة
واعتقد منذ بداء مؤتمر الخريجين الحركة السياسية لم تراع للتوازن الخدمي في توفير الخدمات للمجتمعات خاصة المناطق التي ليس لها الحظ في التنمية وهي مناطق منتجة في ذات الوقت لذلك لابد من التفاعل مع اشكالاتهم

وقال سبق وقمنا بحملة لرش الناموس والبعوض في خريف العام السابق، كذلك وفرنا أجهزة لمستشفيات وتقدم خدمات لها مثل ابن سينا وابن عوف، أيضا تفاعلنا مع عددمن المشاريع في مناطق النيل الأبيض مشاريع شبابية وخدمية.
ومانقدمه ليس من ولا أذى، واعتقد ان الشعب السوداني يستحق ان نقدم له
ونعرف ظروف البلد وأنها في مرحلة الانتقال.
وزاد: في ظل الشفافية ..نسعى ونرحب بأي رأي ناقد ..ومسيرتنا لن تتطور الا بالنقد والحوار
وكما قال الراحل محمد أحمد المحجوب ان قضية الديمقراطية لن تحل الابمزيد من الديمقراطية. وحتى تترسخ الديمقراطية كثقافة وسلوك وممارسة لابد من وجود الحوار والنقد الهادف البناء وليس هنالك شخص هامته تعلو على قانون الوطن ..وكل من تجاوز القانون يقدم للقضاء.