
بورتسودان- عزة برس
انسحبت مليشيا الدعم السريع من منطقة شرق النيل والحاج يوسف بمدينة بحري بعد ساعات من تقدم ملحوظ للجيش في وسط المدينة أمس الجمعة، وسط انسحابات أخرى من منطقة السوق العربي بالخرطوم ووسط المدينة وشرقها.
وأعلن الجيش الجمعة، إكمال المرحلة الثانية من عملياته الحربية، حيث التقت قواته القادمة من بحري مع القيادة العامة للقوات المسلحة بوسط الخرطوم، مما أدى إلى طرد مليشيا الدعم السريع من مصفاة الخرطوم.
وقال بيان أصدره المتحدث باسم القوات المسلحة نبيل عبد الله إن”قواتنا أكملت المرحلة الثانية من عملياتها وذلك بإلتقاء قوات محور الخرطوم بحري مع قواتنا المرابطة بالقيادة العامة”.
وقال شهود عيان وفق ”الراكوبة” إن القوات المنسحبة من وسط بحري إلى شرق النيل غادرت المنطقة أيضا فجر السبت وبدأت التوجه جنوبا عبر كوبري سوبا في ما يبدو أنه خطة انسحاب باتجاه منطقة جبل أولياء تمهيدا للخروج النهائي من العاصمة.
وشاهد سكان وسط وشرق الخرطوم جنود من مليشيا الدعم السريع على متن عربات تغادر جنوبا في ما يبدو أنه خطة انسحاب أخرى من الخرطوم باتجاه منطقة جبل أولياء أيضا.
ومع سلسلة الانسحابات التي نفذتها مليشيا الدعم السريع دون اشتباكات مع الجيش في مدن العاصمة الخرطوم، توقعت مصادر انسحاب بقية القوات المتواجدة في غرب أم درمان.
وأعلن الجيش عن وصول قائده عبد الفتاح البرهان إلى الخطوط الأمامية في مدينة الجيلي شمال الخرطوم بحري. فيما أعلن كذلك طرد قوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي.
ومن جهة أخرى، نفى مستشار قائد قوات الدعم السريع، الباشا طبيق، أن تكون القوات قد فقدت السيطرة على سلاح الإشارة. وذكر أن قواتهم في بحري تخوض معارك شرسة وتواصل عرقلة أي محاولة تقدم للجيش نحو سلاح الإشارة في الجزء الجنوبي من المدينة- وفق حديثه.