الأخبار

القوات المسلحة تتقدم إلى مصفاة الجيلي وتحطم دفاعات الدعم السريع

متابعات _ عزة برس

قالت لجان مقاومة حجر العسل إن الجيش سيطر على البلدة الواقعة شمال مصفاة الجيلي بالكامل، كما واصل التقدم نحو المنشآت النفطية ومحطة قري الحرارية الواقعة شمال الخرطوم بحري، الأربعاء 22 كانون الثاني/يناير 2025.

أضافت لجان مقاومة حجر العسل أن الجيش سيطر على البلدة وتقدم نحو مصفاة الجيلي والتصنيع الحربي ومحطة قري الحرارية.
كما سيطرت القوات المسلحة و”المشتركة” على قرى ريفي الخرطوم بحري من المحور الثاني للتقدم، وتراجعت قوات حميدتي إلى القرى المجاورة. وفي المحور الأول نحو مصفاة الجيلي، وصل الجيش و”المشتركة” والقوات الحليفة إلى محيط المنشأة النفطية، حيث دارت معارك عنيفة تمكن الجيش من التقدم فيها، وفق مصادر ميدانية تحدثت لـ”الترا سودان”.

كما توسعت القوات المسلحة وحلفاؤها العسكريون إلى قرى السقاي والكباشي بريفي الخرطوم بحري، الأربعاء 25 كانون الثاني/يناير 2025، حسب المصادر الميدانية. وهذه هي القرى التي ارتكبت فيها قوات الدعم السريع جريمة شنق المعلمة حتى الموت مطلع هذا الأسبوع في قرية السقاي.

وتتزامن معارك الجيش وحلفائه العسكريين في محور مصفاة الجيلي مع تقدم مماثل في الخرطوم بحري، حيث يقترب سلاح الإشارة وجيش الحلفايا وشمبات من الالتحام لتضييق الخناق على قوات حميدتي.

وتعد العمليات العسكرية الجارية في عموم مدينة الخرطوم بحري تحولًا لصالح الجيش، بعد مرور (21) شهرًا من سيطرة قوات الدعم السريع عليها، ونزوح قرابة ثلثي السكان إلى الولايات المجاورة تحت وطأة الانتهاكات وانعدام ضروريات الحياة والمرافق الصحية.

ومن الناحية العسكرية، وبحسب مراقبين، لم تعد قوات الدعم السريع تملك أوراق اللعبة داخل الخرطوم بحري ومصفاة الجيلي ومحطة قري الحرارية ومنطقة التصنيع الحربي، واستحواذ الجيش عليها “مسألة وقت”، وفق الإفادات التي حصل عليها “الترا سودان” من خبراء عسكريين.

وقال مصدر عسكري لـ”الترا سودان” إن قوات الدعم السريع فقدت دوافع القتال في مصفاة الجيلي والخرطوم بحري نتيجة خسائرها المتواصلة، إلى جانب فقدان أجزاء من ولاية الجزيرة، بما في ذلك العاصمة ود مدني منذ 11 كانون الثاني/يناير 2025.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *