المقالات

مدني على السريع بقلم : عمر عصام

من لطائف المهووس عبدالمنعم الربيع بوق مليشيا التمرد القميئ أنه كان يهرف بالامس القريب ويزعم مدني عصية على (مليشيا البرهان) على غرار توصيفهم السحيق مليشيا (الدم)السريع
يرسل الطمأنية بأنفاس كذوبة حد تصديقه ويدعو لمن نفق من (الاشاوذ) بالقبول!!
المهم أنه لم تمضي سوى سويعات كانت مانعات جامعات وكافيات كي يبتلع فيها هذا الجرز لسانه الحقود.
فهل تراه سيواصل في مسلسل رفع المعنويات وعسس الجنجويد يحتاجون لمن يرفع أجسادهم وأوصالهم من بين زحام طريق الجيش ورفاقه من الشرطة والأمن والمشتركة والمستنفرين
غابت كل الوجوه التي كانت تظهر على الفضائيات وتحكي أن التمرد/ الدعم السريع) ماض نحو تحقيق الديمقراطية والقضاء على دولة ٥٦ والمقصود بها بلاد الشمال النيلي وظني أن الغيظ غطى على بصرهم وابصارهم وقد انتظمت المسيرات في جنوب كردفان الحبيبة والنوبة يهزون الأرض بأقدام عارية وهامات عالية تظهر جمال معدنهم وطيب اصلهم.
فإن كان للربيع من (عقاب) حديث فعليه أن ينكفئ على ذلك الغر يوسف عزت وقد بدت العداوة بينهما تطفح بكل قيح وقبيح
أو أن يصمت بمثل ما فعل بقال الجعار وهو يرسم لنفسه درب الرجوع البقى مستحيل ولا عودة مقبولة دون محاسبة.
هي القوات المسلحة تعي ما تقول وقد سبق ناطقها بالقول من يضحك أخيرا يضحك كثيرا وها نحن نستعد الضحكة المجلجلة
وقد إرسمت على شفاهنا ابتسامة ود مدني ونستكملها بحول الله وقوته في مصفاة الجيلي
ويكتمل الفرح مع المشتركة في دارفور الكبرى…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *