الأخبار

هل تلكم الجارة هي من اوقعت بين الحكومتين فعاد د. “حمدوك” ومرافقيه من مطار أديس.؟!

ثمة وشاية ربما أسهمت في حدة التوتر بين البلدين ( إثيوبيا والسودان) ما دفعت الأولى لاستدراج الثانية تحت مسمى مناقشة القضايا المشتركة ومن بينها الأوضاع في الحدود ذات الصبغة العسكرية لذا تضمن الوفد المعنيين من أجهزة الأمن، فضلا عن ما يتعلق بالايغاد التي يرأسها رئيس مجلس الوزراء ورغم أن اللقاء ناقش قضايا أخرى في سياق القضايا المشتركة إلا أن هذه الموضوعات وأخرى كانت حاضرة في اللقاء الذي كان في نطاق المطار و انتهى في سويعات ليعود الوفد غافلا.
وبحسب مصدر مطلع ل(عزة برس) فإن السيد رئيس الوزراء “آبي أحمد) استقبل نظيره السوداني والوفد المرافق له بمطار أديس بلا بروتوكولات التي يتبعها تصريحات من الجانبين وتقارير صحفية وغيره، ذلك لأن الزيارة واللقاء محفوف بالتقاطعات والأحاديث التي لا تصلح للنشر وبالفعل فقد كانت الجلسة بينهما في بعض الأمور الدقيقة والعامة أمام المرافقين.
ويرجح المصدر ان تلكم الجارة من الناحية الشرقية هي التي وشت لدى “أحمد” واوغرت صدره تجاه حكومة السودان. واستشهد ببعض الشواهد منها أنه وقبل أيام جاء وفد من طرفها بخصوص (52) من عناصر (….) المسلح والمعارض لرئيسها، وكانوا يحاربون لصالح التقراي في حدودهم، هذا قبيل اسنسلامهم باسلحتهم للاستخبارات السودانية في الحدود، وتقدم الوفد باستلامهم لكن يبدو أن ثمة رفض من الجانب السوداني لازم الطلب. فما كان من رئيس هذه الدولة وبطريقة خبيثة الا بإبلاغ رئيس الوزراء الإثيوبي، وان عدد من قادة التقراي وصلوا السودان وبقوا تحت حمايته.
إضافة لكل ذلك فإن الفضيحة التي حدثت بمطار الخرطوم قبل يومين والباس طاقيتها فاقم الأمر وأكد ل”أحمد” ما وشى به رئيس الجارة.) لأجل كل ذلك وموضوع الفشقة وتحركات الجيش هناك كانت الزيارة التي ظاهرها رسمي وباطنها استدعاء.
ولأن ليس هنالك ما يقال ولأن “آبي أحمد ” اعتذر بعدم تواجده خلال اليومين القادمين لانشغاله بما يحدث في الحدود وتدخل الأمم المتحدة هناك الذي أربك حساباته عاد الوفد في ظرف سويعات إلى الخرطوم بينما غادر رئيس الوزراء الإثيوبي فعليا إلى عاصمة التقراي وأصدر بعض القرارات الهامة.