بسم الله الرحمن الرحيم
و ها هي ارض الخير والفرسان والزراع والعلماء واهل الدين والقران
والثقافة والريادة والرياضة والفن والادب والكرم
انها تجدد دعمها ومساندتها
ووقوفها مع قوات شعبنا المسلحة
والمقاتلين معها في خندق واحد والصفوف الامامية
قوات نظامية ومشتركة ومستنفرين
رغم ما ارتكبته المليشيا والغزاة
من مجازر وقتل ونهب وإذلال وتهجير
لاهلنا العزل بشرق الجزيرة وشمالها والبطانة
بحجة الانتقام من حواضن كيكل
العائد متاخرا لقوات الشعب المسلحة
ويعلم شعبنا الصابر الصامد
بان هذه المجازر
ضمن مخطط التامر وخططه اوب وج
وجمعيها بات بالفشل بحول الله
ارادو ان يجلبو لوطن العزيز البند السابع ونشر قوات اممية في ربوعه
ولكن بسالة وشجاعة ومهنية ابناء الوطن بقيادة البطل الدبلوماسي الحارث ادريس
وطاقمه
والدول الضديقة روسيا والصين
حالت دون اجازة المقترح الامريكي
بنشر قوات اممية
ووعدها يان تقدم ذات المقترح بعد اربعة عشر شهرا
وان شاءالله في وقتها بان يكون عاد الامن،والاستقرار في وطننا الحبيب
بعد انتصارجيشنا ومقاتلين في معركة الكرامة وتم كنس وطننا من الجنجويد وكل الخونة والعملاء
ان جزيرة الخير
هي صمام امن وامان الوطن فانها سوف تظل الحصن المنيع تدافع عنه
بالسلاح والمال والدعم والمساندة
يد تحمله واخري تغرس الزرع وتحصده لتعطي الوطن امن وسلام
وقمحا وذرعا وتمني
ويعلم اهل الجزيرة والوطن بان قادة جيشه ومقاتليه من القوات النظامية والمشتركة والمستنفرين
انهم اهل اخلاق وادب ومهنية
ويكفي ايقونة حرب الكرامة البطل عثمان مكاوي عندما يخرح لكل ابناء الوطن بكلمات من القلب
بانه يحب الشعب السوداني
نعم ايها البطل الشهيد يعلم ذالك كل ابناء الوطن ويبادلونكم ذات الحب
ومن ياتو ناحية الشهيد البطل محمد صديق وانا وابوي في كبري الحلفايا ويا امي ما تبكي نحن الجيش
وترد ياربي انا في حلم والله علم
وامنا واختنا التي قابلت ابناءها المقاتلين بتراب الوطن علي راسها
فرحة وتعظيما وتعبيرا وعزة له وترابه
لذا كاذب من يقول بان ما قام به
ذالك الشقي الذي يحمل علي اكتافه
رتبة نقيب صاحب السجل الاسود
في قرية السريحة
لكبيرنا الباشمهندس من اهانة وازلال لم نشاهدها حتي في افلام
العنف والازلال ولم تخطر علي بال اي من صنا عها
ازلالك ايها الباشمهندس المحترم
لم يقع عليك واسرتك وحدكم بل علي شرفاء الوطن والعالم
وسيرد لك ونيابة عنك ابناءك المقاتلين وستظل محل احترام وتقدير
من كل ابناء الوطن لمكانتك
بين اهلك وما ظللت تقدمه لهم وللوطن
قبل الختام
من المخجل هذا الصمت من المنظمات الحقوقية والعدلية ودول الجوار العربية والافريقية ومنظماتها الاقليمية
من اي ادانة او شجب لما قامت به مليشيا الدعم السريع ومكوناتها
من ابادة وقتل وازلال وتهجير لاهل
شرق وشمال الجزيرة للمواطنين العزل
وبالمقابل أصدارها للشجب والادانة
بمجرد الادعاء بقصف منزل او مقر ذالك السفير
لقد علم الشعب السوداني كل ذالك
وسيحتفظ به في ذاكرته التي لن تنسي
ختاما
نصرالله جيشنا ومقاتلين في معركة الكرامة
والمجد والخلود والجنة لشهداءنا الابرار والشفاء العاجل للجرحي والمصابين وفك الله الاسري واعاد المفقودين
حفظ الله وطننا واعاد له امنه وسلامه واهله وعرضه وارضه