متابعات _ عزة برس
أرجع تجار الخضر والفواكة بوسط دارفور، ارتفاع أسعارها إلى زيادة الرسوم والضرائب التي تفرضها مليشيا الدعم السريع في البوابات العسكرية في الطريق الرابط بين زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور والجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور.
ويعتبر تجار الخضر والفواكة التي تنتج في ولاية وسط دارفور لاسيما جبل مرة، مدينة الجنينة وبعض المناطق شرقي تشاد أسواقا لبيع منتجاتهم.
وقال أحد التجار ــ رفض ذكر اسمه ـ وفق “دارفور24″، إن ارتفاع أسعار الفواكة في أسواق مدينة الجنينة يرجع إلى الزيادة الكبيرة في الرسوم التي تفرضها مسلحون يتبعون لقوات الدعم السريع في البوابات الواقعة بين زالنجي والجنينة.
واضاف: “الرسوم التي تفرض على جوال البطاطس أو البرتقال تزيد عن 25 ألف جنيه”.
وذكر أن هذه الرسوم يتم دفعها في عدة بوابات تتفاوت من منطقة إلى أخرى.