* الفريق احمد ابراهيم مفضل مدير عام جهاز الأمن والمخابرات عرفناه رجل قليل الظهور الاعلامى ..محب للعمل فى صمت بعيدا عن الاضواء
* اكسبته تجاربه فى العمل العام ودوائر الجهاز المختلفة حكمة وحنكة ودرايةجعلته القادر على إدارة مؤسسة مهمة فى الزمن الصعب باقتدار
* ورجل بهذه الصفات وفى ظل هذه الظروف لم أكن أتخيل أنه وسط زحمة ملفاته الكثيرة جدا يمكن ان تتاح لنا فرصة الجلوس معه لساعتين من الزمان
* ولكن هذا ماحدث بالضبط بترتيب من أحد الزملاء الإعلاميين المحبين للوطن وانسانه
* ليتأكد لنا أن الجلوس مع مفضل فعلا له طعمه فهو من من يجيدون الاستماع باصغاء عالى وسط الهدوء الذى عرف عنه وذكائه المعروف عنه فهو يشجعك لتقول ماعندك فى امان ولا يبدو عليه اى تبرم من طول اللقاء أو من اى حديث على عكس كثير من القيادات الاخرين بالدولة
* و ادوار مفضل المشهودة فى تثبيت أركان الدولة فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد هى من جعلت ثقة الرئيس البرهان فيه تتعمق .. وجعلته رفيق أسفاره الخارجية
* و يحمد لخازن اسرار الدولة الفريق مفضل انه بعد مجيئه لبورتسودان تصدى للتحديات الكبيرة والكثيرة بهمة وتفان ومعرفة خاصة بعد إعادة صلاحيات الجهاز حيث نجح الرجل بسرعة فى إعادة ترتيب بيته الداخلى وهو العارف بالمؤسسة التى عمل فى مفاصلها الهامة طويلا وعرف كيف يقفز بها ويعيد هيئة العمليات بعد حلها بسرعة ويجعلها قوة ضاربة تصنع الفارق فى كثير من معارك الكرامة
* المهم تحدثنا فى اللقاء الذى جمعنا مع الرجل الكبير والمهم جدا عن رؤى كثيرة وتحدث هو عن الإعلام حديث العارف محتفيا بكل رأى
* فشكرا سعادة الفريق ونحن ندخل الى مكتبك بالجهاز بروح مختلفة بعثتها انت فيه حيث كنا فى ازمنة سابقة ندخل خائفين والان يسبقنا الشوق قبل العينين للقاء بكم للتفاكر حول الهم الوطنى الذى نلتقى فيه جميعا
