بحري- عزة برس
عزز الجيش وقوات من الاحتياط المركزي “ابوطيرة”، انتشارة على ضاحية السامراب شمال شرقي مدينة بحري، وقام بتأمين مداخل ومخارج المنطقة.
ودارت الخميس معارك ضاربة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع، استخدمت فيها قوات المشاة والمدفعية الثقيلة والمسيرات التابعة للجيش، مكنته من السيطرة على محطة اللستك وسوق السامراب.
واليوم الجمعة، انتشر جيش معسكري الكدرو وسلاح الأسلحة بالمنطقة وقام باخلاء المواطنيين من منازلهم، لجهة أن المنطقة أصبحت أماكن عمليات واستهداف من قبل مليشيا الدعم السريع بالقذأئف المدفعية.
وقام أفراد من الجيش بترحيل الأسر والمواطنين إلى مناطق آمنة بطيبة الاحامدة والدروشاب شمالي المنطقة.
وبحسب متابعات “عزة برس”، قام الجيش فور سيطرته على ضاحية السامراب بإطلاق سراح عشرات الأسرى الذين اعتقلتهم مليشيا التمرد.
وأفاد سكان محليون، أن هناك غياب تام لعناصر مليشيا الدعم السريع بالمنطقة عقب هروبهم إلى مناطق العزبة وشرق النيل.
واشاروا، إلى أن الجيش وقوات الاحتياطي المركزي باغتت المليشيا بهجوم بري وقصف بالمسيرات منذ الساعات الاولى لفجر الامس.
كما ابانوا، أن الجيش بسط ارتكازات متعددة بالمنطقة، لاسيما بمحطة اللستك الاستراتيجة وبسط أمن سوق السامراب ومحطة 3 وسط المنطقة.
