بورتسودان- عزة برس
أتهم كيان غاضبون بلا حدود، تحالف الحرية والتغيير “قحت”، بالخيانة السياسية والاتجار بدماء الشعب السوداني وتضحياته.
وقال الكيان في بيان على صفحته الرسمية بالفيسبوك، اليوم، ان الحرية والتغيير ظلّت تسير على نهجها التاريخي في الخيانة السياسية متماديةً في الاتجار بدماء الشعب السوداني وتضحياته، – وفق البيان.
وتابع البيان: ” فمنذ تأسيسها، كانت قحت تجمعًا لمن امتهنوا سرقة الثورات، وعبادة الكراسي، حتى أصبحوا وجهًا آخر للنظام البائد، لا يختلفون عن حكومة الإنقاذ في أسلوبهم ولا في نزعاتهم الأنانية والدنيئة”.
وأشار إلى أن السنوات الماضية كشفت أن قحت مجرد تنظيم نخبوي لا يملك أي صلة حقيقية بالشعب ولا بالثورة وانها سعت بكل السبل إلى استغلال نضالات الشارع الثوري لتحقيق مكاسب شخصية، واستمرت في استخدام أساليب التشتت والتضليل السياسي بهدف إغراق الشعب السوداني في مهاترات لا تخدم قضايا الثورة.
واكمل: ” لكنها باءَت بالفشل، فقد أظهر الواقع تمايز الصفوف وفضح نواياها المتآمرة”.
ومضى البيان: “في الوقت الذي قدّم فيه الشعب السوداني دماءه الزكية ودموعه الغالية لإنهاء سرطان مليشيا آل دقلو، كانت قحت على الجانب الآخر تتآمر مع هذه المليشيا الخائنة، سعياً لتحقيق مصالحها الذاتية”.
واكمل البيان: “لقد صارت شريكةً في جرائم القتل والنهب والاغتصاب والتعذيب التي مارستها مليشيا الجنجويد بحق السودانيين، مدفوعة برغبتها العمياء في السلطة والمال ، ولكن هيهات! لن يُكتب لهم النجاح، فالشعب السوداني الثائر عازم على دحر كل خائن للثورة، وكل متآمر على أمن البلاد واستقرارها”.
وأكد كيان غاضبون بلا حدون أن قحت لا تمثل الثورة ولا تمثل قيم الإنسان السوداني الحر. بل كانت امتدادًا لحقبة الفساد والانحطاط التي جسدتها حكومة الإنقاذ، مع اختلاف الأسماء وبقاء الجوهر. وزاد : “وبينما تكتب دماء الشهداء تاريخًا جديدًا لوطن معافى، ستظل هذه القوى النخبوية وصمة عار في صفحات السودان”.
