نهر النيل-عزة برس
دشن وزير التربية والتعليم المكلف د. احمد خليفة عمر صباح اليوم بمدرسة عطبرة القديمة عيادة العيون والبصريات وذلك ضمن مشروع اسناد المعلمين المشاركين في أعمال تصحيح وكنترول الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة والذي تنظمه منظمة التنمية الطبية الخيرية تحت اشراف ادارة الامتحانات وادارة الصحة المدرسية بالوزارة .
واكد الوزير على اهمية تضافر الجهود واحكام التنسيق مع المنظمات المحلية والمؤسسات الصحية لاسناد هذا العمل القومي خاصة في ظل الظروف الحرجة والاستثنائية التي تمر بها البلاد وذلك لتمكين المعلمين المشاركين في اعمال الكنترول من القيام بالدور المنوط بهم في جو صحي ومعافى .
فيما اوضح الاستاذ ابو عبيدة محمد عثمان مدير ادارة الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم ان هذا المشروع ضمن عمل متكامل يستهدف صحة الطلاب الممتحنين والمعلمين المشاركين في اعمال الامتحانات وذلك عبر التنسيق والربط بين المؤسسات والمراكز الصحية وتحديد مراكز وكوادر طبية وعلاجية لتقديم الخدمات العلاجية والطبية للطلاب والمعلمين وتوفير عربات اسعاف لنقل الحالات الطارئة هذا بجانب صحة بيئة مراكز الامتحانات ومراكز التصحيح والكنترول ومقار سكن الطلاب والمعلمين. ونوه ابوعبيدة الى انه ونسبة لأهمية هذا العمل وعظم مسئوليته قد شكلت اللجنة الفنية لامتحانات الشهادة الثانوية لجنة منبثقة للصحة المدرسية لتنسيق الجهود والقيام به مشيرا الى انهم في لجنة الصحة المدرسية انجزوا كثير من الاعمال والتحضيرات وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة بولاية نهر النيل التي تستضيف اكبر تجمع من الطلاب الممتحنين بجانب المعلمين المشاركين في اعمال التصحيح والكنترول .
الى ذلك اكدت الاستاذة نسرين الفكي منسق المشروع المدير المالي بمنظمة التنمية الطبية الخيرية اكدت استعداد المنظمة لتتفيذ هذا المشروع الاسنادي الخيري مشاركة منها في هذا العمل القومي الهام مشيرة الى ان الامين العام للمنظمة د. أيمن بابكر وجه بضرورة التنسيق والتعاون مع الوزارة الاتحادية وتسخير الامكانات المتاحة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للطلاب الممتحنين والمعلمين المشاركين في اعمال التصحيح والكنترول خاصة وانها تعمل في مجال الصحة والتعليم منذ العام 2019 وشاركت في توزيع كمامات في بعض مدارس أم درمان خلال جائحة كرونا بجانب اقامة مخيمات عيون داخل ولاية الخرطوم وخارجها وعقدت دورات تدريبية لكوادر صحية في مجال مسح المدارس .
