
بورتسودان- عزة برس
حذر حزب المؤتمر الشعبي- جناح الأمانة العامة، من استغلال اسم الحزب في تنفيذ أجندة العسكر والمؤتمر الوطني.
واكد قيادي بارز بالحزب رفض ذكر اسمه ل”عزة برس”، بانه لايوجد بالبلاد مايسمى بحزب المؤتمر الشعبي غير الذي يقوده د. علي الحاج أمينا عاماً عقب وفاة زعيمه د. حسن الترابي.
وبين إن الحزب وفقا لنظامه الأساسي لايعترف باي مسمى اخر للحزب سواء المؤتمر الشعبي جناح الشورى أو المؤتمر الشعبي الذي يقوده د. أمين محمود.
كما أكد أن علي الحاج هو الأمين العام الشرعي بالاجماع للحزب وفقا لآخر مؤتمر لهيئة شورى عقب وفاة الراحل حسن الترابي.
ورأى أن مايسمى بالمؤتمر الشعبي- هيئة الشورى أو الشعبي بقيادة أمين محمود، بانها واجهات للمؤتمر الوطني بتمويل وإشراف العسكر منذ فترة الاتفاق الاطاري- وفق قوله.
وتابع: “شوف، يوجد في السودان مؤتمر شعبي واحد وفقا لمؤسسات الحزب ونظامه الأساسي، وهو الذي يقوده امينه العام د. علي الحاج المنتخب”.
إلى ذلك، قلل ذات القيادي الذي كان أمين احد قيادات الحزب سابقاً ل “عزة برس”، من الحديث عن إنخراط حزب المؤتمر الوطني والشعبي، في سلسلة اجتماعات لإعداد مشروع الوحدة والنهضة لاندماج الحزبيين.
وبرأ حزبه من تلك المؤتمرات وعقد أية لقاء مع ما اسماه بالمؤتمر الوطني المحلول بأمر الثورة والشعب، – وفق تعبيره.
وأكد أن الحزب يرفض اي وحدة مع المؤتمر الوطني، وبقية اسلاميين آخرين.
وكانت مصادر عليمة، كشفت ل”عزة برس” ، عن إنخراط حزب المؤتمر الوطني والشعبي، في سلسلة اجتماعات لإعداد مشروع الوحدة والنهضة لاندماج الحزبيين.
وقالت المصادر، إن قيادات وسيطة وشبابية للحزبين شرعت في مناقشة مشروع الوحدة والنهضة لوحدة الحزبين اولاً، ومن ثم تعميم المشروع على الاسلاميين.