كان ومازال خبر اتصال قائد الجيش السوداني بزعيم دولة الإمارات العربية محمد بن زايد بمثابة زلزال له توابعة التي مازالت تتري وكان المأمول أن يتم البحث في اضابير هذا الحدث والغوص بعيدا وعميقا حتى الجذور استخلاصا لما كان وماهو ات ِات ِ لكن اطلت كثرة كاثرة ملات الأرض ضجيجا وزعيقا مثل الطيور الجوارح انخطاطا الي سوافل تنم عن ادقاع وبؤس ذهني وفكري سقيم سيما قارعي طبول الحرب وشيعة النظام المقبور وبدأ الاسفاف على شاكلة من بدا الاتصال اولا ومن ومن دون النظر إلى أهمية ماحدث وليس في الأمر عجب فتنظيم لم ياهل كادرة على المعرفة والتحليل واستشراف المستقبل عبر جهد ثقافي وفكري وتحليلي تنتجة علاقة عميقة بالمعرفة لايمكن لة أن يطل الي ماوراء آلافق بل يظل دائرا في حلقات انصرافية جوفاء وكما وصف المتنبي بعض الادعياء قائلا.
اغاية الدين أن تحفوا شواربكم… أياأمة ضحكت من جهلها الأمم…
كذلك كان بعض أصحاب الهوس المهوس من من اضلوهم بفكر عليل فضلوا الطريق…
لقد قلنا سابقا وسوف نظل قائلين أن دولة الإمارات متهمة بأنها تقدم كل الدعم للدعم السريع فعلية يجب طرق باب الإمارات وعرض تلك التهم من أجل الوصول إلى بر الأمان بالعلاقات فمابيننا من مايجمع ويعضضد أكثر ممايفرق ويباعد ومعلوم أن لكل دولة على ظهر هذا الكوكب مصالح قد تتعارض مع مصالح آخرين لكن بدلا من الإسراف في إطلاق التهم العويل يجب أن يتم الحديث مباشرة مع الإمارات حول دورها الان فيما قدم لها من تهم وبحث مصالح الشعبين مستقبلا لان العلاقات الإقليمية والدولية بين الدول لاتدار عبر ماكان يطفح على مسطحات الميديا ولنا في التاريخ عبر لقد ذكر دكتور منصور خالد في مذكراتة قائلاً (إبان أزمة حلايب تقدمت حكومة عبد الله خليل بشكوى الي مجلس الأمن وظلت محفوظة من ضمن الشكاوي ولكن حينما جاء منصور. في عهد مايو كوزيرا للخارجية قام بسحب الشكوى، قائلاً أن مابيننا من وشائج وصلات يسمح لنا بمراجعة الشكوى خارج المجلس وقام بسحب الشكوى) كذلك يخدثنا التاريخ أن الولايات المتحدة القت على اليابان قنابل نووية ودكت مدينتين إبان الحرب الكونية الثانية واجبرت إمبراطور اليابان على المجي الي َقيادة قائد الجيش الامريكي الجنرال ( ماك ارثر) والتوقيع على صك استسلام مهين وقد كان لكن اليابان لم تعش على ذكريات تلك الفاجعة بل تجاوزوا تلك المحنة واسسوا لمستقبل الشعبين و تقدموا نحو المستقبل فالآن اليابان من أهم حلفاء واشنطن في اسيا بل في العالم بعد أن تجاوزوا أثقال الماضي ونهضوا نحو المستقبل وهذا الذي نرنو آلية الا وهو مواجهة تلك التهم بقلب أصم وأذن غير صماء وتأسيس مستقبل يحقق مصالح الشعبين دون خوف اووجل اوتخوين فنحن نعيش، في عالم التكتلات الكبرى وتعزيز مصالح الشعوب ولن نحقق هذا بالمناحات التي انبري لها البعض، وجعلوا من أنفسهم خنساوات يندبن صخرا الذي اثقلتة واقعدتة الكلوم فأصبح لاحي فيرجي ولا ميت فينعي… اننا لايمكن أن ناسس لمستقبل مالم ننبش، تلك التركة المثقلة بالتهم وننحي تلك الاراجيف التي اضحت مثل التمائم والقلائد على اعناق بعض من أقوام ظلوا يسبحون داخل كهوف إعصار تجاوزتها الايام…..
اخيرا نقول ان هذة الخطوة يجب أن نندفع بها إلى الأمام وكذلك يجب أن يتم التواصل والحوار مع كل ابناء السودان عبر لقاء جامع لايستثني احد يناقش كل العلل التي اقعدت الأمة السودانية ومنعتها الانطلاق فإذا كنا حقا صادقين على تأسيس مستقبل يحمل الجميع على اجنحة خفاقة ويحلق بنا بعيدا علينا بفتح حوارات شاملة وعميقة وخير شاهد أن تجربة اوربا وعبورها من عهد الحروب الدينية والمذهبية الي عهدها الزاهر نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان تم ذلك عبر عصر وفكر النهضة الذي أسس للانتقال إلى عصر الانوار كان ومازال منهلا للضياء وملهما للعديد من الشعوب.. فالطريق أضحى واضح المعالم وليس، أمامنا الا السير قدما بقضنا وقضيضنا
د /صديق مساعد
اترك رد