*راج فيديو لفتى من قوات هيئة العمليات التابعة للمخابرات العامة أمس كسر التعليمات وهو يرفض العودة للثكنات مصرا على المشاركة في عملية قتالية اختير لها بعض من أقرانه من دونه
كان مشهد فتى العمليات هو الأكثر تداولا و تجاوبا على الرغم من عشرات الفيديوهات التالية لمعارك حية في سنار
*كان ذلك المشهد و الفتى يقسم (والله ما برجع ) يجسد موقف قوات العمليات منذ أن بدأت هذه الحرب بل ومنذ أن بدأت الحرب عليها وحتى اليوم-موقف واحد-موقف ثابت!!
*أكبر المشاهد للمخابرات على الإطلاق كانت يوم أن عاد الفريق مفضل الى ام درمان وهي بعد أرض عمليات ولم تتعد المساحة المحررة فيها بضع كيلومترات
*كان ظهور الفريق مفضل في أم درمان يومها كأول واكبر مسؤول بالدولة إشارة وبشارة بأن التحرير سيبدأ من هناك-من كرري حيث الجغرافيا والتاريخ.
*المواقف كثيرة ولقد بدأت منذ أن رفضت هيئة العمليات تسليم سلاحها بغرض تفكيكها لصالح مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ولم تنته برفضها مغادرة مواقعها في مدنى رغم الفارق الكبير في العدد و العدة والعتاد بينها وبين قوات مليشيا الدعم السريع ورغم الاستفهام والاتهام الذي صاحب اختفاء بقية القوات والقيادات في مدني ولا يزال —
*بضع عشرات من شباب هيئة العمليات كانوا يقفون أمام كوبري حنتوب الذي فتح أمام متحركات الدعم السريع -لم يكن موقفا منطقيا وان كان موقفا بطوليا مذهلا
*اليوم المخابرات العامة في كل الميادين-تقاتل في أرض العمليات وتدير تنسيقات القبائل لتفكيك مليشيا الدعم من الداخل ومن الخارج تساهم المخابرات في ترميم علاقات السودان الخارجية بحيث تصبح بورتسودان -هنا والآن- ملتقى الزوار -ملتقى الكبار