إنتشرت (الخيانة) كوباء عم القرى والحضر ، وفي البر والبحر لدرجة جعلت الكثير من الأسوياء يقعون في (حفرتها) دون أن يشعرون .!! وطفحت هذه الأيام خيانة
(ود الحارة) لحارته.
وخيانة
(إبن القرية) لقريته
وخيانة
(أبناءالمدينة)
(اولاد قلبا) يخونون مدينتهم الفاضلة..!!
إلى أن وصلت الخيانة بقبحها و نتانتِها وندالتِها إلى ضرب وطعن ظهر ( الوطن) .؟!!
ومن أسوأ الخيانات التي حذّرنا منها ديننا الإسلامي الحنيف
لأن سؤتِها أعظم
من(الخيانةالزوجية)
بالطبع هي :
(خيانة الجوار)
أو ( الجيرة ) .!!
آي أن يخون الجار جاره ، وهي أن يتحول الجار من حامي لبيت جاره
و ساتر لعوراته
إلى شخص غير مؤتمن على العروض ينقلب هو نفسه
لشيطان مريد
ينتهك عرض جاره
وهنا أكد لنا رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بقوله : ( خائن الجوار في الدرك الأسفل من النار ).
يعني والعياذ بالله
مع فرعون وهامان
كثيرون يعملون ويؤيدون الباطل، فتنة وضلالاً والمصيبة أنهم يرون أنفسهم على حق .!!
تأمل قوله تعالى :
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11)البقرة).
يفعلون الباطل ويعتقدونه حقاً ، وهذه أعظم جناية تماما كالذي يقع في المعصية (الفاحشة). مع إعتقاد أنها معصية خفيفة (هينة) وهؤلاء جميعهم نسوا
قوله تعالى :
( تحسَبُونَهُ هَيِناً
وهُو. عِنّد اَللّهِ عَظِيِم ) ..
أبعدنا الله وإياكم من (الخيانة) بكل أنواعها الخبيثة.
جمعة مباركة.
…
عامر باشاب
قُصر الكلام بس والسلام
..
اترك رد