رنده المعتصم أوشي تكتب : عن ذكرى الوالي الغالي.. عقدان من عمر الزمان وثمانية… تاجاً يزين هامة الإشراق

~ في مثل هذا اليوم الخامس عشر من مايو عام 2001 غادر دنيانا وعالم المستديرة نجم نادي الهلال المعروف والمميز صاحب الأهداف الذهبية والي الدين محمد عبدالله ، إثر عملية جراحية ، فاهتزت أركان السودان وبكت أمة الهلال شلالات من الدموع الساخنة على فقيدها الغالي .
~ والي الدين تلألأ في نادي الهلال، بعد أن تفرد في نادي النيل بمدينة سنار، ثم انتقل إلى نادي النيل ود مدني ثم نادي النجوم بالقضارف، ليختم مشواره الرياضي بنادي الهلال العاصمي.
~ لعب مع الهلال سبعة مواسم كُللت بالتوفيق والنجاح ومنها انتقل الي نادي قطر القطري ثم عاد بعد موسمين الي نادي الهلال العاصمي، ليختم مسيرته الكروية وحياته مع هلال الوطن.
~ أتذكر اليوم ذكرى وفاته فيجول في خاطري والدي الموثق الرياضي الأستاذ (المعتصم اوشي) رحمه الله واسكنه عالي الجنان ، صاحب الصفحة التوثيقية التي حُظيت بالمتابعة في الكثير من الصحف الرياضية، بداية بصحيفة (قوون) و(حبيب البلد) مرورا ب(الاسياد) ختاماً ب(الجوهرة الرياضية).
~ كان والدي يعشق الهلال ويعتبره (نجله) ويرجو له دوماً التقدم والتوفيق والنجاح والتميز.. كان يحفظ تاريخه وتاريخ لعيبته ويوثق بالصور والمعلومات لهذا النادي العظيم.
~ كان والدي يتحدث عن والي الدين ويقول إنه كان لاعباً مميزاً واضاف لنادي الهلال رغم صغر سنه.
~ توفي والي الدين عن عمر ناهز الثمانية وعشرين عاماً.. و كان يرجى منه الكثير لولا ارادة الله التي حالت دون ذلك فاحبه الله واخذه الى جواره.. فقد كانت اهدافه تتصدر عناوين الصحف الرياضية والبرامج التلفزيونية.. كان والدي حريصاً دوماً أن يكتب عن ذكرى رحيله وانا الآن أواصل مشوار والدي في ذكرى الوالي.
رحمك الله النجم والي الدين ورحمة الله تغشاك والدي المعتصم اوشي وجعلكما الله في عليين مع الصديقيين والشهداء.