المقالات

الضوء الشارد.. عامر باشاب يكتب: والي الجزيرة يرتاد المساجد ويمشي في الأسواق .. !!

في الوقت الذي نشط فيه المندسين
و المرجفون في المدينة  بتحريك بعض خلاياهم النائمة و( بلاياهم ) الحايمة مخططين بمكر (لساعة صفر على الشمال) حيث ظلوا يمارسون الكذب الضار ويقودون حملة شائعات الضلال والزيف والفسوق  وسط السوق وينشرون الرعب والفزع بين سكان أحياء مدينة (المناقل)  عبر فرية
(كتمت) و(الداعمة وصلوا)، (الدعامة دخلوا)، (الشفاتةجو) ، (الجاهزية كبسوا) 
مما جعل الرعب يسري بالنفوس وسرعان
ما سيطر وبقوة علي كثير من أصحاب القلوب الرهيفة والإيمانيات الضعيفة فظلوا يتسابقون في تخبط و فزع شيطاني خاصة
التجار ورجال الأعمال للفرار والخروج من (المناقل) وفي أسرع وقت، وللمرة الثانية  يتكرر مشهد تزاحم عربات النقل بكل أنواعها واحجامها مسرعة بعجلات الخوف إلى منافذ الخروج الآمن وهي تحمل على ظهورها الفارين بأمتعتهم وأموالهم وأولادهم وغيرهم من الذين احاطت بهم من كل جانب احاسيس الحسرة و الأسى 
وفي هذا التوقيت المشحون بالخوف والفزع والرهبة ظهر والي الجزيرة الأستاذ “الطاهر إبراهيم الخير” بثبات وشجاعة  يحسد عليها أدخلت السكينة في قلوب المواطنين مؤكداً لهم  و بياناً بالعمل بوجوده بينهم بأن مدينة (المناقل) في أمن وأمان  حيث بدأ الرجل وفي هذه الظروف الأمنية الحرجة يتحرك وبدون حراسة ومن غير  حاشية وبدون حاجب يمشي بين الناس في الأسواق ويرتاد المساجد ويؤدي كل الفروض ويلبي نداء صللاة الجمعة بالحضور في الساعة الأولى وبعد الصلاة يلتقي المواطنين البسطاء بصدر منشرح يسمع من هذا وتناقش مع ذاك، هذا بجانب الحراك المجتمعي مشاركاً في ملمات
(الخير والحزن) مما جعله وفي لحظات معدودات يصبح  (واحد من الناس) وهكذا وبهذه البساطة والتلقائية والتواصل المباشر مع العامة إستطاع والي ولاية الجزيرة “الطاهر ابرهيم الخير”  أن يعتلي قلوب
المواطنين ويتحكر فيها قبل أن يجلس ويتوهط في كرسي الحكم. 
شرود ضوئى أخير :
وانا أشاهد والي الجزيرة وبرغم هذه الظروف الأمنية المعقدة نفسه مطمئنة بالإيمان يفتح قلبه وبابه للجميع متحرك بحماس في كل إتجاهات برنامج العمل الرسمي والشعبي يتفقد ويفتتح ويدشن
ويتقدم الصفوف الأمامية بحماس مع قادة الجيش وعندها قلت في نفسي لو أن رئيس مجلس السيادة الفريق أول “عبد الفتاح البرهان” تعامل بجدية وسرعة مع مطالبتنا الملحة كإعلاميين بإقالة الوالي السابق (القحاطي)  و تكليف الوالي ( الطاهر) بالسرعة المطلوبة و في الوقت المناسب لما سقطت مدينة مدني الحنينة قلب الجزيرة من علي (كبرى الخيانة)، ولما إنسدت منافذ الحراك الإقتصادي والنشاط التجاري بين ولايات السودان، ولما تباعدت مسافات السفر ولما  تعرضت المدن و القرى والحلال في شمال وجنوب وغرب وشرق ولاية الجزيرة لكل هذا الدمار الشامل والتهجير الكامل على أيادي هذه الشرزمة المتفلتة بالإجرام.
آخر الضوء :
البشريات تؤكد عودة قدوم الخير لولاية الجزيرة مع قدم الخير حفيد ( الخير ) .
والأمر لله من قبل ومن بعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *