المقالات

بينما يمضى الوقت.. عصى على الانكسار ولا عزاء للذمم النتنة والدريهمات.. أمل أبوالقاسم

المؤامرة على السودان تزاداد وتيرتها يوم عن آخر وتتساقط مع ذلك الكثير من الاقنعة، وعدد ممن يلتقيهم رأس الدولة يظهرون في حضرته التعاون ومن خلفه يمددون السنتهم ويقلبون وجه المجن.. متى نستفيد؟

الواضح الآن من خلال مجريات الأحداث الخارجية ان ذمم مسؤليها بيعت في سوق النخاسة، وان الدراهم المنثورة على رؤوسهم أسالت لعابهم وأعمت بصيرتهم.. ولكن إلى حين.

اما الأحداث الداخلية وممثليها ممن يهيمون على وجهوههم يتسولون المقاعد فلا خوف منهم بل عليهم من صدمة فشل مخططهم وتخريبه بايدى أبناء السودان البررة الخلص وشرفاءه الوطنيين من العسكريين و المدنيين الذين باتوا على قلب رجل واحد ولن تلين لهم عزيمة طالما ان الهدف واحد يحرضه غبن تغلغل ولن يشفى الا بتمزيق من مزقوا وجدانه.. فارعوو.

قلت ان الداخل أمره هين وهو كذلك. فعلى صعيد عملائه الذين يجلسون كما ( شفع الروضة) تحت كنف الكفيل فمتى ما مد السودان يده ولوى زراعه وحطم آماله فسيلقون في اقرب سلة مهملات وبهكذا لا يطالون بلح الشام ولا عن اليمن. وعلى الصعيد العسكرى والتلاحم الوطنى لابناء وشعب السودان بالداخل وفي المهاجر فيكفىنا رعب تلكم الدولة التى كشرت عن انيابها واسقطت ورقة التوت عمدا، وما تنفقه من أموال جلها من ذهب السودان وخيراته التي تؤرق مضجعها، ويكفينا صرفها البزخى على منافقى الدول الجارة وتحييدها فلعمري هذا دليل هزيمة وليس انتصار ومخططاتها تتساقط واحد تلو الآخر.(مافي. موانئ- مافي فشقة).

كلما زاد التكالب على طعن ظهر السودان، وكلما تفاقمت المؤامرة عليه فهذا دليل عافية وقد باتت كجلمود صخر بالنسبة لهم تتكسر عندها الرماح..

قطعا ستنتهى الحرب وينتصر الحق بفضل رجال بذلوا انفسهم رخيصة وتدافعوا لنصرة الحق وتخليص السودان واهله من شر (ملاقيط) الدول بعلم بعض مسؤوليها وإيعاز منهم وأخرى بجهلها ولن يجنوا سوى السراب.. وعندها للحدث حديث.

ثقتنا في شعب السودان الأبى كبيرة وانه لن يدخر جهدا بالفعل والقول لمناهضة هذه العصبة التي تريد بالسودان فتكا والتهامه، تغريه مواردها المهولة التى كشفت الحرب لمن يجهلونها كم هي قيمة، وكيف ان السودان يرقد على ثروات متعددة جعلته محل اطماع لم تراع فيها لا قيم ولا اخلاق ولا علاقات جوار وأخوة (مزيفة) فيجب على فلذات كبد السودان الذين خرجوا من رحمه ويبرونه ايما بر ان يقفوا لهم غصة في حلوقهم والادوات متاحة لذلك.. فهيا نمسك ببعضا بعض ونقف كالبنيان المرصوص.

وكما ثقتنا في شعبنا كبيرة فثقتنا في جيشنا وقادة ركبنا مفرطة لا تحدها حدود تجلت في كل ما سبق وستكون كذلك وأكثر في القادم، فسيادة السودان يا مرتزقة الداخل والخارج وزعيمهم الإمارات التى تهشهم بعصاها لن تنالوا منها مثقال ذرة، ولن تطالوا ذرة من ترابه دعك من موارده، ولن تكسروا عزبمته وتركعوه كما تشتهون وتأملون والأيام بيننا بإذن واحد أحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!