هنالك قلوب يستقبلها الله بنوع من القبول والرضا والاشادة والتكريم والتحفيز بدخول الجنة فقط لأنها سليمة ونقية من العلل والآدران والاوساخ لذلك يقول الله تعالى “إلا من أتى الله بقلب سليم” ويقول النبي صلى الله عليه وسلم “ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كلة وإذا فسدت فسد الجسد كلة ألا وهي القلب” ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث آخر ” إن اللة لا ينظر إلى صوركم ولا إلي أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالهم” وهنالك قصة الرجل الذي ذكرة النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة ثلاث مرات بقولة يدخل عليكم رجل من أهل الجنة وسبب ذلك أنة كان لا يبيت يوماً وهو يحمل حقداً علي أحد فهو يعيش سلاما ونقاء قلبيآ فعند ماينقى القلب وينظف ويفوط ويمندل من هذا الاوساخ والعلل يصبح صالحاً لاستقبال قيم التراحم والاحترام والتواضع والإيجابية وقبول الآخر ومن ثم تترجم هذا الإيجابية إلي تعاون وسلوك ويقوم علي اساس ” المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من آمنة الناس علي أموالهم وأنفسهم” فهيا نبدا رحلة السلام من الداخل حتي نري أثرها من الخارج.
# لا للحرب نعم للسلام
# لا للكراهية نعم للتسامح
# دينيون من أجل السلام والتماسك الاجتماعي