
العيد (69)مناسبة للتأكيد بأن الجيش باقي هذا العام والأعوام القادمة كما كان العام الماضي والأعوام السابقة جيشا واحدا للسودان – وطنيا /قوميا /مهنيا /محترفا ولد بلا شق ولا طق وسوف يبقى كذلك صخرة تتكسر فوقها كل محاولات الأعداء والخونة والأندال
ان الإحتفال بالعيد (69)بالتحديد مناسبة للتأكيد على المعاني أعلاه بيان بالعمل وحرب على الأرض للمحافظة على الجيش الذي يراد بدعاوى إصلاحه وتفكيكه خراب وابتلاع البلد والأخير هذا لن يكون إلا بإنجاز الأول لذا كانت البداية بالجيش !
ان البيان بالعمل والحرب على الأرض للمحافظة على الجيش وبالتالي المحافظة على البلد وهذا ليس خيار الجيش وحده ولكنه خيار الشعب قبله!
ان خيار وقرار المحافظة على الجيش – كما كت – خيار وقرار الشعب الأول لذا لا غرابة ان تسابق المدنيين للحرب مع الجيش في معركة الكرامة والاستشهاد مع أفراده وضباطه أمام مقراته والتى هى أسلحة الشعب !
سيبقى الجيش – كما كت – وتذهب كل دعاوى التفكيك وإعادة الهيكلة أدراج الرياح ويعاد تعريف الترتيبات الأمنية التعريف الصحيح وهو توفيق أوضاع كل القوات خارج مؤسسة الجيش وبما يتوافق مع أسس وقوانين ولوائح وتاريخ هذا الجيش وأي يد ترتفع بغير هذا المعنى سوف تبتر ولو ارتفعت من داخل الجيش !
ان كانت إحتفالات الأعوام السابقة بالإستعراضات العسكرية والذخيرة الميتة (الفشنك) وكانت مشاركة المدنيين في حدود المشاهدة فإن إحتفال هذا العام جد مختلف إذ يجي العيد والجيش يخوض معارك حقيقية وبالذخيرة الحية في قلب الخرطوم ويشاركه في ذلك المدنيين نصرا وراء نصر وجرح بجرح وشهادة مع شهادة ولا نامت أعين الجبناء