
كل يوم أصبحنا أكثر قناعة أن هذه الأزمة الغادرة الخائنة (الحرب العبثية) ما هي إلا لطمس السودان قولا و فعلا ،،
أن هذه الازمة الغادرة الخائنة اصابت عمق مؤسسات الوطن و الدولاب الاقتصادي في مقتل تام لشل حركة الانتاج و الخدمات الاساسية للوطن و الدليل تأخير المرتبات مصحوب بتعطيل منظمومة الخدمة المدنية في جزء من الوطن ،،
الادهى و الأمر من ذلك هو العمق المعيشي الذي اضحى واضح وضوح الشمس ( المعايش و العلاج) ناهيك عن التعليم اذن إليس هذا هو العبث بعينه ،،،
أن أزمة الغدر و الخيانة الوطنية اثبتت تماما أن الدافع للثمن الحقيقي هو الوطن نفسه و مؤسسات الوطن الرصينة الأبية.
أن ازمة الغدر و الخيانة الوطنية أثبتت أيضا حجم التأمر الخبيث و اللغة السياسية الكاذبة أتجاه الشعب السوداني لتحقيق غرض خبيث جداً على حساب مكتسبات الوطن.
أن ازمة الغدر و الخيانة الوطنية ما هي ألا أداة السيطرة واهمة خاسئة لتجريد الشعب السوداني لمكتسباته و ارثه التاريخي العميق.
لذلك تناست هذه الازمة الغادرة أن السودان محروس بعناية الله تعالى و دعوات الصالحين و الصادقين و المظلومين قولا و فعلا.
مما ورد سابقا سخر الله سبحانه تعالى للسودان رجالا صادقوا على العهد و الامانة الوطنية ( القوات المسلحة ، جهاز المخابرات العامة، الشرطة) ليكونوا هم مقدمة الخط الأول للدفاع عن كرامة الوطن أولا و أخيرا في الانتصار و السحق لأزمة الغدر و الخيانة
أن مؤسسات الوطن الرصينة الأبية أثبتت مهنيه وطنيه خالصة تاريخية و قدمت دروس التجرد و نكران الذات و التضحية بالروح تحت قيادة القوات المسلحة السودانية الباسلة من أجل الوطن أولا و أخيرا.
لذلك نرى الضرورة من أجل اكمال دائرة النصر المبين ألا نهمل الجانب الأقتصادي و الخدمي بحجة أزمة الغدر و الخيانة التي يستغلها بعض ضعاف النفس داخل المؤسسات الخدمية و الموقعين على اتفاقية السلام و الحفاظ على مقدرات الوطن.
أن العلاج الاقتصادي و الخدمي يبدأ بوضع قانون صارم و حازم و لبنة هذا هو :
1. ( المجلس الأعلى للقوات المسلحة السودانية الباسله ) .
2. إعلان حالة الطوارئ القصوى تعتمد على ( مراسيم دستورية )
3. إعلان حكومة طوارئ اسعافية ( حكومة حرب )
4. تفعيل القوانين و صلاحيات جهاز المخابرات العامة ( الأمن الوقائي )
من خلال هذه الفقرات الاربعة دوما نأكد عليها ان اردت ادراة ازمه طارئه فعليك بالقانون و الاحترافية الادارية ( إدارة ازمات و مؤسسات )
لذا وجب ان تكون مؤسسات الوطن تحت مظلة القوات المسلحة السودانية ان تكون هي الحاضن الحقيقي للفترة الانتقالية حتي قيام موعد الانتخابات ،،
لذلك أي حديث عن عملية سياسية او اصلاح سياسي بعد انهاء التمرد الغادر الخائن و سحقه تماما ماهو ألا تخذيل و تثبيط للوطن و مؤسساته و السبب الرئيسي في ذلك هى اوضاع المعايش التي تم ربطها بالاكذوبة السياسية المتخاذلة ( المصالح السياسية) و تناسي المعضلة الاقتصادية عن عمد او عدم القدرة للمعالجه لها ،
لذلك لابد التركيز على مصالحة وطنية شاملة خالصة تاريخية بعد سحق التمرد الغادر الخائن للوصول الحقيقي لتوافق وطني عظيم يقود الي قيام انتخابات حرة نزيهة لتقرر بالنيابة عن الشعب السوداني كيفية الحكم و من يحكم الوطن بعد الفوز للمستحق سواء كان مستقل او عبر كتل حزبيه وفق ما يقرره الشعب السوداني من خلال صندوق الاقتراع.
لذلك هذا الراهن الآن المعاش هو انبعاث جديد و حقيقي للمارد السوداني العظيم تحت قيادة القوات المسلحه السودانية الباسلة للنهوض بقوة من آتون التأمر و الخبث.
لابد ان نؤمن ان الخروج من هذه الازمة الغادرة الخائنة ألا عبر مؤسسات الوطن الرصينة الأبية و التلاحم معها و التفويض التام لها و قفل أي مهاترة سياسية اقعست البلاد و العباد و اضرت المؤسسات الوطنية قولا و فعلا ،،
لابد ان ننبه ان إردنا دولة أن تقوم فعلينا بالإرادة و الأدراة.
تبني الأوطان بالسواعد الحادبة و تهدم الأوطان بالنظريات الفاشلة و المجربة بالتأمر و الخبث.
الله أكبر و العزة للسودان و جيشه الباسل الابي ،
ولا عزاء للخونة و الجبناء و المتربصين و المتمردين، الخونة المهزومين بإذن الله تعالى ،،،
إنهاء التمرد الغادر الخائن و سحقه تماما بلا أي رحمة ،
الوطن أولا و أخيرا
السودان أولاً و أخيرا
مواطن سوداني
عبدالعزيز الزبير باشا
9/August/2023