د/ آمنة التجانية عبد العزيز تكتب: العالقون في الخرطوم يحتاجون الإغاثة الآن

طيب احنا نبداء من حال الناس الصبحت ولقت نفسها في وضعية لايحسد عليها ولا يتخيلها عقل بشري….
سكان ولايه الخرطوم الجميله العاصمة الوسطية التي هي نبض الحياه لكل السودان بولاياته ال18 ولاية… تتعرض الي تخريب وحرب ويمارس بها جرائم الحروب التي تشهد لاول مرة في تاريخ العالم اجمع…
نهب. وقتل وسرقات واغتصابات وترويع للمواطنين وطردهم من منازلهم وتشريدهم وهم مجبورن ع ذلك حفاظا علي اسرهم والتضحية بكل شي يمتلكونه من دخر السنين الذي عانوا ماعانوا في جمعه في سبيل حياتهم وهي الاغلا… ولكن في لمحه بصر فقدوا كل شي كل شي من المسؤل علي ذلك..
ندلف الي الموضوع الحالي والواقع المفروض علي المواطنين اللذين ماظلوا متواجدين داخل الولاية ولم ينزحوا الي اي ولايه او اي بلد خارج السودان.. هؤلا الاسر لهم اعزارهم التي منعتهم من الخروج وهم اعلم بها كميات كبيره من المواطنين الان وداخلين علي الشهر الثالث مازالوا يعانون الامرين.. الحرب والفقر ونقص الغذاء والدواء والعلاجات وتدهور المستوي المعيشي الي الحضيض… هنا السؤال من اين لهم الحياه.. من اين لهم مواجهه كل ذلك وهم صامدون وويلات الحرب يوميا معهم وفي تفاصيلهم اليوميه…واتي عليهم العيدين ولم يستعدوا له… وايضا صامدون… ثم ماذا بعد ذلك.. كيف يكَن مساعدتهم وكيف لا تصلهم المساعدات التي نسمع عنها في القنوات من الدول العربية والاجنبيه ب الاطنان وملايين الدولارات.. المخصوص بها ناس ولايه الخرطوم َهي الولاية الان التي تتعرض للحرب الهادمة لكل شي بي الاضافه للغرب المكلوم… ونحن نسمع ان المساعدات تذهب للنازحين في الولايات ليس هناك مانع ولكن الاستحقاقية لي ناس بحري وامدرمان وشرق النيل والخرطوم المتواجدون ولم يبارحوا الولايه ولا شبر…
ربنا ينعم علي بلادنا الامن والامان والسلام والفرح بإذن الله تعالى…
29/6/2023
D. Amna altejania abdalazez