
الان السودان يمر بظروف قاية التعقيد منها المعركة التي تخوضها قواتنا المسلحة السودانية ضد مليشيات الغدر والخيانة بعد تمردها علي القيادة العليا للجيش لتنفيذ مخطط الاستيلاء علي السلطة وبدعوي
الاتيان بالديمقراطية بفوهات البنادق كما يزعم قادة المليشيات
وهو كما معلوم ان المعركة التي تخوضها القوات المسلحة هي تخطيط إماراتي تقوم بتنفيذ المخطط،قوات الدعم المتمردة
ومن تداعيات الحرب هنالك أسر كثيرة توقفت مصادر دخلها منهم العمال والموظفين في جميع القطاعات العامة والخاصة مما انعكس سلبا علي الأوضاع المعيشية لعشرات الآلاف من الأسر منها التي نزحت الي الولايات ومنها المتواجد بالخرطوم وجميعهم مكتوين
بنيران المعاناة لذلك كانت (حوبة) ديوان الزكاة بجميع الولايات الاطلاع بدورهم تجاه هذه الأسر مع العلم ان كل موظفي الخدمة المدنية لم يتقاضوي رواتبهم من شهر أبريل ٢٠٢٣ وحتي تاريخ هذا المقال
يتوجب علي دواوين الزكاة بالولايات الاهتمام بهذه الشرائح
في تخصيص ميزانية تسهم وتساعد في رفع المعاناة عن كاهلهم بمزيد من الجهد والانفاق
مع العلم ان دواوين الزكاة مجتمعة لها ميزانيات ضخمة بالترليونات وليس من الجيد تجنيبها والبخل بها مع العلم ان الشرائح المذكورة دخلت في دائرة في مصارف الزكاة الثمانية
كذلك هنالك الشرائح المستهدفة لكل ولاية يجب الانتباه إليها في أن تنعم بحقوقها الشرعية للمصارف الثمانية ولايجب تعطيل الصرف علي هولاء الفقراء والمساكين بالولايات وهم اصحاب حقوق اصيلة يجب أن لا تغفل إدارات الزكاة بالولايات عنهم وان تسير هذه الأمور جنبا الي جنب حتي نتجاوز هذه المحنة بتضافر الجهود ومزيد من البذل والعطاء حتي نرفع المعاناة عن كاهل هولاء المتضررين اصحاب الحاجات الملحة التي تقبل التأخير من قبل موظفي دواوين الزكاة بالولايات دون استثناء بذلك يمكن أن نقول ان
الزكاة بولاية القضارف وبقية الولايات قامت بدورها علي الوجه الاكمل…
وبالتوفيق….نلتقي بإذن الله