
علي الرغم من استمرار الحرب في السودان بين القوات المسلحة والملشية المتمردة لاكثر من شهرين الا ان الجيش لم تلن له عزينة او تنكسر له قناة وباسلحة تمت صناعتها داخليا دون الاستعانة باى جهة خارجية.
لقد قدمت منظومة الدفاعات كل احتياجات الجيش من الاسلحة التي يتم صناعتها داخل أرض الوطن. وهذا يدل علي ان المواطن السودانى كسر كل الارتباطات الخارجية التي تستعين بها الدول فى مثل تلك الحروب عبر اللجوء للاجنبي او شراء الاسلحة من الدول الكبرى، لذا فإن منظومة الدفاعات التى أنشئت بايد سودانية ومن دم وعرق المواطن لن تجد القبول من امريكا او غيرها من الدول التي لاتريد استقرارا للسودان وقد شهدنا في فترات سابقة كيف تم توفير السلاح لقتال المتمردين في الجنوب وقد نجحت الدفعة الاولي من تلك الاسلحة في تحقيق الانتصار تلو الانتصار على المتمردين،وها هى تلك المنظومة تسطر باحرف من نور تلك الانتصارات التي تحققت بفضلها ولم تحوج الدولة للاستعانة بسلاح من الخارج، ويبدو ان هذا الامر الولايات المتحدة الأمريكية وجعلها تصرخ وتطالب بايقاع أقسى العقوبات علي تلك المنظومة لأنها استطاعت ان تمد القوات المسلحة باحتياجاتها من الاسلحة المصنعة داخليا والتي حققت بها مكاسب كبيرة حتى الآن من أجل مصلحة البلاد.
ان الولايات المتحدة الأمريكية ستظل تكيل العداء. للسودان ولو قدم لها الشهد ووضعه في فمها، ان واشنطن لاتريد وقف الحرب في. السودان ولاتريد وضع الحلول بل دائما ماتقف وتساند وتدعم من يحاولون تحقيق. مصالحها ومكاسبها على حساب الشعب السوداني.
ولأن القوات المسلحة لن تحقق لها اى مكسب لذلك تريد فرض العقوبات عليها من أجل مصلحة المليشيل المتمردة ،ان منظومة الصناعات الدفاعية تعمل في جوانب اقتصادية مختلفة تهم المواطن ولكن هذا الامر لايعجب الولايات المتحدة الأمريكية .
ان منظومة الدفاعات تعمل في المجال الاقتصادى من أجل راحة المواطن فقد اجتهدت خلال الفترة الماضية فى توفير السلع الاستهلاكية الضرورية لاستمرار الحياة فى البلاد ومن اجل المواطن السوداني الذى عانى ويلات الحرب وهجر منازله التى استباحتها القوات المتمردة وروعته وهجرته دون ارادته بعد ان حرقت الممتلكات ونهبت الاسواق والبنوك امام اعين الولايات المتحدة الأمريكية والتى تصلها التقارير اولا بأول حول تلك الانتهاكات التى تقوم بها المليشيا المتمردة.
ان منظومة الدفاعات ستظل منظومة من أجل السودان ولن تستطيع اى قوى ان توقفها او توقف عامليها او تستهدفهم وستمضى من أجل بقاء السودان أمة واحدة امنة ومستقرة.