
الذين يكتبون و يروجون لرسائل التخدير والتسويف ومفادها أننا نثق في القيادة وأن الجيش شغال وفق خطة علمية و ما عارف ايه ..
ديل إما مخمومين ساي أو شغالين مع قيادات تم شراؤها بالكامل.
فهذه الخطة أكد جنرالات كبار متقاعدون في الجيش السوداني أنها غير علمية وأنها غير عملية وأنها لن تحقق نصراً حاسماً.
الحرب دي كشفت أن مستويات الخيانة كانت أعمق مما نتصور .. كيزان .. قحاتة .. شيوعيين .. عقداء .. عمداء .. لواءات .. فرقاء كلو ..
لا تثق في أحد .. لا يقول لك : إن الجيش يجب أن يسحق المليشيا اليوم وليس غداً .
لا تثق في أحد لا يقولن لك : إن اتفاق جدة أحبط معنويات الجيش والشعب واعطى مساحات كبيرة مجانية للجنجويد فازداد عددهم بدلاً من أن ينقص
و مكّن لهم في أحياء العاصمة و منحهم الزمن و التشوين و الوقود و الغذاء والذخيرة.
خليك واعي ما تصدق أي كلام.
السودان على حافة الغياب النهائي.
على كافة قيادات الجيش الميدانية أن تقاتل كما قاتل اللواء وقتها “يحي محمد خير” قائد منطقة النيل الأزرق العسكرية عندما تمرد حاكم الولاية وقائد الجيش الشعبي “مالك عقار” عام 2011م ، واندلعت الحرب داخل الدمازين، قاد “يحي” العمليات حتى دحر التمرد من حاضرة الولاية وطاردهم حتى حدود إثيوبيا ، ولم ينتظر تعليمات من الخرطوم، وحين استيقظ الرئيس البشير ونائبه علي عثمان ورئيس الأركان وجدوا أن اللواء “يحي” قد سحق التمرد خلال ساعات ، ولم يأبه لاتفاقية سلام نيفاشا ، بينما تمدد تمرد “عبدالعزيز الحلو” في جنوب كردفان لأن القيادة السياسية رأت ما يرى الفريق “البرهان” اليوم في الخرطوم ، فقصف “الحلو” كادوقلي واحتل ثلث جنوب كردفان ومازال.
كونوا “يحي محمد خير” يا قادة مناطق أم درمان وبحري والخرطوم العسكرية.
#جيش_واحد_شعب_واحد