
أعلن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري، أن كشف غاز جديدا بالبحر المتوسط هو في مرحلة التقييم الآن للتأكد من حجم الكشف، وهو حقل “نرجس”، ويأتي بعد حقل “ظهر” من حيث الأهمية.
وتستهدف مصر الوصول بحجم صادرات الغاز الطبيعي إلى مليار دولار شهريا في عام 2023 ارتفاعا من 600 مليون دولار شهريا حاليا، وفق ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، وفقا لوزير المالية المصري محمد معيط.
وأكد الوزير في رده على عدد من طلبات الإحاطة خلال اجتماع لجنة الطاقة في مجلس النواب اليوم الخميس، “سيادتنا على ثرواتنا لا فصال فيها ولدينا كشف كبير لم تحدد كميته وسيتم الإعلان عنه وحجم إنتاجه جيد وحقوق الدولة وحصتها محفوظة مع الشريك الأجنبي، وحقل “نرجس” سيتم الكشف عن تفاصيله.
ولفت الملا إلى أن التحديات والآثار التي فرضتها الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع أسعار النفط خلقت ضغوطا وتحركا من القوى العالمية لسرعة التحول للطاقة النظيفة والمتجددة، وكان البعض يظن أنها مجرد أقاويل ولكن بالفعل هناك تحرك حقيقي، وقدمت دول كبرى تسويقا عالميا للعمل بسرعة وبدأت بعض الدول الكبرى تقديم حوافز استثمارية كبيرة لمشروعات الطاقة المتجددة والطاقة المعتمدة على الهيدروجين الأخضر ومشروعات التحول للطاقة النظيفة ومشروعات الغاز الطبيعي.
وقال الوزير خلال كلمته إن خطة الوزارة للعام المالي 2022/20230 تتضمن 118 بئر استكشافية جزء منه لإنتاج سريع ومنها الكشف الخاص ببئر نرجس، وبالفعل ثبت نجاحه ووجود كميات كبيرة من الغاز، وسيتم تحديد حجم الاحتياطي وحجم الكشف.