
أتهم القيادي بالحرية والتغيير المجلس المركزي، بابكر فيصل، فلول النظام المعزول بقيادة حملة إعلامية، لتضليل الرأي العام بشأن الاتفاق الوشيك مع المكون العسكري.
ونفى فيصل الصيغة الثنائية عن الاتفاق المزمع، قائلا إن الانتقال يمثل “عملية” ويجب التركيز على وضع الأساس السليم لضمان نجاحه وهو يتمثل اساسا في ذهاب العساكر للجيش ومن ثم تأتي بقية القضايا تباعا .
وطمأن فيصل في حديثه لـ(سودان تربيون) التيارات المعارضة للانقلاب بالقول إن مختلف قوى الثورة ستجد في مضمون الاتفاق الإطاري ما يؤكد على طرح قوى الحرية والتغيير المتمسك بإنهاء الانقلاب”، منبهاً إلى المساعي التي يبذلها الحلف من أجل بناء الجبهة المدنية الموحدة، لضمان توسيع وتقوية قاعدة الانتقال المدني.