قال القيادي في الحزب الشيوعي السوداني كمال كرار ان زيارة الحزب الشيوعي ولقاءه بممثلي شيخ كدباس محمد حاج حمد الجعلي أتى بناء على قرار اللجنة المركزية للحزب.
وأشار إلى أن رأي حزبه أن نرد لمبادرتهم في رسالة مكتوبة يسلمها وفد من الشيوعي.لذلك ما حدث في كدباس على ضوء المحضر المشترك الذي كُتب نهاية اللقاء. وهذه الرؤية تستند على القرارات السابقة التي اتخذها الحزب الشيوعي السوداني منذ ما قبل انقلاب ٢٥/ أكتوبر والتي تدعو الى تصعيد العمل الجماهيري في استرداد الثورة عقب خروج الشيوعي من قحت.وأكد كرار : ومن بعد الانقلاب ظل موقفنا مع اللاءات الثلاث والعمل الجماهيري من أجل إسقاط الانقلاب.
ولفت كرار إلتقت قوى كثيرة مع الشيوعي في هذا الامر الذي انتج المركز الموحد للتغيير وما حدث من تطور لاحق بتوحيد لجان المقاومة حول الميثاق الثوري التأسيسي لسلطة الشعب والذي يدعم النضال ضد الانقلاب العسكري وفكرة التغيير الجذري.
وتابع:” اما هذه المبادرات والاعلانات التي “تنهمر كما المطر” الان في وجهة اعادة انتاج الشراكة مع قادة الانقلاب وقطع الطريق عن الثورة فانها ستسقط مع سقوط الانقلاب”.
وبالعودة للقاء الشيوعي بشيخ كدباس قال ان هذه الرؤية طُرحت بالكامل في لقاء وفد الحزب الشيوعي ولخصها المحضر المشترك.
وختم اما الذين ينتظرون بدء إنخراط الشيوعي في تسوياتهم ومؤامراتهم وخيانتهم للثورة فينتظرون سقوطهم المدوٍ مع قادة الانقلاب.
